تونس 16/11/2020
ياسمين نيوز
وقع الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس ،ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، اتفاقية شراكة مبنية على مبدا التعاون والمساهمة بتسليط الضوء على القضية الفلسطينية لاجل تعزيز النضال الشعبي ،وقعها فلسطينا رئيس فرع تونس لاتحاد الحقوقيين الفلسطينيين ابراهيم الرفاعي ،والسيدة فاطمة القبجي ممثلة موسسة قامات الفلسطينية بتونس ،بحضور هائل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس وكوادر السفارة ،وذلك ظهر اليوم بمقر سفارة دولة فلسطين بتونس. وتهدف الاتفاقية لنقل الواقع الفلسطيني للفئات الشبابية واظهار الحقائق واهم مراحل نضال الشعب الفلسطيني في مختلف فتراته وتسليط الضوء على انجازات وتضحيات شعب فلسطين بمواجهة الاحتلال من خلال افلام وثائقية من انتاج قامات في مقر السفارة الفلسطينية بتونس، حيث وعد الفاهوم بتقديم كل اشكال التسهيلات امام الاطراف التونسية لاجل التنفيذ الدقيق لانطلاق تنفيذ بنود الاتفاقيتين. كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية التربية على وسائل الإعلام ممثلة بالسيد ناجح الميساوي ،ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني ممثلة بالاخت فاطمة القبطجي لتوثيق وتعزيز الشراكة بين الاطراف الثلاثة ،بحضور الفاهوم ،لمشاركة وسائل الإعلام المختلفة في نقل وقائع واحداث فلسطينية عبر وسائل الإعلام المختلفة واحداث نقلة نوعية في شرح تضحيات ابناء شعب فلسطين. الفاهوم شدد في كلمة له سبقت التوقيع على اهمية نشر الاحداثيات الموضوعية وبكل التزام وحقيقة وشفافية للمسار من ناحيته الإنسانية الجامعة وليست لفلسطين فقط ،وفضح استمرار التشكيك وتزييف الحقائق للطرف الاخر ،لتجعل خبره مشكك فيه، دون منحهم الحجج لمواصلة استراتيجيات التجهيل على الشعوب ،لنقل الجدل ليصبح بين شعوبهم وتصريحاتهم ،من هنا تصبح عملية التوثيق والتوعية اساسية بشرط عدم تعقيدها ليستوعبها حتى الانسان البسيط وتحصنه من حيث لا يدري. السيد الميساوي رئيس جمعية التربية على وسائل الإعلام اكد من جانبه ان هذه الاتفاقية هي في صلب عمل جمعيته وهي فكرة واضحة في اطار المضمون ،وان كشف الحقيقة التي تمارس مثلا ضد السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال اللذين يعيشون ظلمة السجان والسجن يجب ان تشعر بها المجموعة الدولية من خلال اعمال تفضح ممارسات الإحتلال. السيدة فاطمة ممثلة مؤسسة قامات شكرت تعاون سفارة دولة فلسطين بتونس وفرع الحقوقيين الفلسطينيين على تعاونهم لمساعدة مؤسستها في توثيق جرائم الاحتلال ،وهي الاولى بفلسطين من خلال مجموعات توثيقية للمناضلين الفلسطينيين في السجون ومن غادر منهم لتوثيق عذاباتهم لاهمية حالات التوثيق. واتفقت الاطراف الموقعة على جلسة اولى من المباحثات تكون قريبة الوقت لتبيان كيفية وخطوات العمل الواجب اتباعها في تنفيذ بنود الاتفاقيتين بما يساهم باظهار الحق الفلسطيني وشرحه دون مواربة للرأي العام وخاصة الشباب ليكونوا سفراء اظهار الحق بكامل الشفافية