تونس 23/11/20 _2022 لياسمين نيوز محمد شحادة
أكد هائل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس، اليوم انه لا بد من تكثيف الوعي الجماعي وتراكم الايجابيات لدى النخب والشعب العربي ،والخروج عن المأمول ،لنشر التوعية وإبقاء الوعي متقدا لدى النخب والشعوب العربية لكسر استراتيجيات هزيمة وعينا ،والأفكار والمؤامرات التي تحيط بوضعنا لإنجاز تقدمنا بالوعي لأجل هزيمة استراتيجيات الإحباط، مضيفا أن فلسطين هي الحل ،والفلسطينيون لا يدافعون عن هويتهم ولتثبيت حقهم الشرعي فقط بل عن الإنسانية جمعاء .
جاء ذلك في ندوة علمية بمناسبة ذكرى الاستقلال ،ومائة وخمس أعوام على وعد بلفور المشؤوم ،أسس لها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السيد محمد بن عيسى ،والأستاذ في الجامعة التونسية السيد محمد الحداد ،بحضور سفير دولة الكويت لدى الجمهورية التونسية، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة بتونس ،وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ،ومنظمات المجتمع المدني التونسي وكوادر سفارة فلسطين بتونس، ومسؤول الجالية وأمين سر حركة فتح وحشد إعلامي تونسي ،وذلك في قاعة حمام الشط بمقر السفارة .
السيد محمد بن عيسى في كلمته
ذكر بالوعد المشؤوم وآثاره عربيا وفلسطينيا ،مشددا على أن الجامعة العربية أنشأت للدفاع عن الحق الفلسطيني، مشيرا الى نوع الاستعمار الذي زرعته بريطانيا في أرض فلسطين يسلب الأرض ويحاول اجتثاث الشعب بعد أن شرده. ،مارا بالواقع العربي الحالي ،قائلا إن العرب أولى بالدفاع عن الحق الفلسطيني.
من جهته الاستاذ محمد حداد قدم محاضرة بعنوان فلسطين في عالم منفلت ركز خلالها على أهمية العامل الثقافي بتكوين الاطارات العامه والمثقفة والشعبية لا بد من اعادة الاعتبار له لربط الحق بالحقيقه لانه بضياع الحقيقه يضيع الحق والعامل الثقافي يلعب دور مهم .
وشدد انه لا يجب المراهنه على المنظومة الدولية بل اعادة التلاحم القوي بين الحق الفلسطيني والوجود العربي الداعم واعادة الاعتبار للبعد العربي للحق الفلسطيني .وبين انه تم التلاعب بالعقول في جميع دول العالم لاخفاء اعتماد الحقيقة التي يتم ادعائها في منظومة التواصل الاجتماعي والتي نجحت بقوة وأصبحت عاملا كبيرا في تحريف الحقيقة نظرا لمعرفة من يسيطر على تلك الوسائل ، واصبحت صناعة الاشهار المسيطر عليها من منظومة القائمين عليها وهو ما ادى الى صناعة التلقين وهذا خطير جدا .
،مشيرا إلى أهمية الوحدة الفلسطينيه في التمسك بالحق الفلسطيني بتقييم وموضوعية وليس عاطفيا ورؤيا استراتيجية مع التخلص من المصطلحات التي تشكل وعيا مغلوطا ينبغي للخطاب الفلسطيني والابتعاد عنه .
وأضاف ان التعليم لم يعد يؤدي وظيفته اليوم اصبحت بعظ ان كان مساهما في صناعة القرار فالمعركة اليوم معهم في استراتيجيات الفعل الجماعي لفرض حقائق تخرجنا من ردات الفعل .
الاستاذ محمد حداد ختم محاضرته بتأكيد ان الاقتصاد في عالمنا أصبح هو محدد السياسة الدوليه وهو واقع ولا يتم التطرق له إعلاميا، قائلا اذا كنت لا توافق سياستهم سيخنقونك اقتصاديا لتكون ضمن الجوقة ،
بل ينبغي اعادة التلاحم القوي بين الحق الفلسطيني والوجود العربي الداعم واعادة الاعتبار للبعد العربي للحق الفلسطيني .وبين انه تم التلاعب بالعقول في جميع دول العالم نظرا لانه تم اعتماد الحقيقة التي يتم ادعائها في منظومة التواصل الاجتماعي والتي نجحت بقوة نظرا لان المعرفه اصبحت صناعة الاشهار المسيطر عليها من منظومة المسيطرين القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي
وهو ما ادى الى صناعة التلقين وهذا خطير جدا
على الحقوق وفي مقدمتها الحق الفلسطيني .
وفيما يتعلق بمسألة الوحدة الفلسطينيه بين انه من المهم التقييم الموضوعي وليس العاطفي ورؤيا استراتيجية
ينبغي التخلص من المصطلحات التي تشكل وعيا مغلوطا
ينبغي ان يتحول الخطاب الفلسطيني من خطاب العاطفه الى خطاب الواقعيه .
