بمناسبة عيد الإضحى المبارك، أدى صباح اليوم الجمعة 31 جويلية 2020 وزير الداخلية السيد هشام مشيشي زيارة إلى ولاية سليانة، أين تولى تفقد الوحدات الأمنية والمصالح الجهوية الراجعة بالنظر لوزارة الداخلية.
وقد إطلع على سير تأمين هذه المناسبة من خلال تفقد التشكيلات الأمنية المتمركزة بمرجع النظر، إضافة إلى الاطلاع على سير العمل بكل من إقليم الحرس الوطني ومنطقة الأمن الوطني والإدارة الجهوية للحماية المدنية، كما التقى بالإطارات العليا للإدارة الجهوية بولاية سليانة.
وقد كانت هذه الزيارة فرصة لمعايدة كل منتسبي وزارة الداخلية بالجهة من الأسلاك الأمنية والإدارية وكذلك للاطلاع على ظروف عملهم والتوجه إليهم بالشكر على ما يبذلونه من مجهودات للحفاظ على أمن المواطن وسلامة الممتلكات العامة والخاصة ودفع العمل الجهوي.
كما تولى الوزير تفقد التشكيلات الأمنية المتمركزة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بحضور الإطارات العليا بالوزارة، ليختتم نشاطه بالاطلاع على سير العمل بقاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية.
وقد كانت هذه التفقدات فرصة توجه خلالها بشكره إلى كل الاعوان والإطارات على مجهوداتهم داعيا إياهم للبقاء في حالة جاهزية عالية ومتوجها إليهم و إلى عائلاتهم بأحر التهاني بمناسبة عيد الإضحى المبارك.
وأكّد المشيشي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة المرتقبة، أنّ المشاورات لا تزال متواصلة، مذكرا بما شهده الأسبوع الفارط من تصور عام ونقاشات للمرحلة القادمة مع مكونات مهمة من الساحة التونسية من منظمات وطنية وشخصيات وكفاءات اقتصادية اجتماعية وقامات أكاديمة علمية.
وأكد في تصريحه على هامش زيارته اليوم الجمعة 31 جويلية 2020، لولاية سليانة بمناسبة عيد الأضحى أنّ الحكومة ستكون حكومة كافة التونسيين تسعى إلى تحقيق تطلعاتهم.
وبخصوص نسبة حضور المرأة في الحكومة القادمة، قال إنّ المراة فرضت وجودها بكل القطاعات وسيعمل على أن تكون تمثيليتها على قدر حضورها في كل القطاعات.
وشدّد المشيشي على أنّ المسألتين الاقتصادية والاجتماعية ستكون من أوكد أوليات الحكومة القادمة حتى تستجيب لتطلعات التونسيين
