عبّرت حركة النهضة عن خشيتها من وجود مخطط لإعداد الرأي العام لموت القيادي بالحركة ووزير العدل السابق نور الدين البحيري، الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ 3 ديسمبر الماضي، وذلك من خلال التحريض الذي يطاله من قبل مجموعات وصفحات على وسائل التواصل الإجتماعي، حسب ما جاء في بيان للحركة.
واعتبرت الحركة أنّ آخر حلقات هذا ''التحريض'' يتمثّل في محاولة الزجّ بالبحيري في قضية الوفاة المسترابة للنقيب بالحرس الوطني الذي عثر عليه مشنوقا داخل غرفته بمنزل عائلته، والحال أنّ القضية مرتبطة بإسناد رخص التاكسي التي هي من مشمولات لجنة إدارية بالولاية ولا علاقة للنائب نور الدين البحيري بها، وفق ما جاء في نصّ البيان، داعية وزارة الداخلية إلى التوضيح.
كما دعت الحركة القضاء إلى التعجيل بالبت في القضايا المرفوعة ضدّ الضالعين في ترويج الأكاذيب والشائعات بحق قيادييها، معتبرة أنّ "تأخير البت فيها طبق القانون جعل من مُمتهني الإساءة للحركة يتمادون في أفعالهم".