شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة أداها إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، على أنّ الحقّ النقابي، مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحوّل إلى غطاء لمآرب سياسيّة لم تعد تخفى على أحد، على حدّ قوله.
وفي سياق متّصل، أكّد رئيس الدولة تفهّمه إلى "آلام الشعب"، مشدّدا في الآن ذاته على أنّه "يتمّ العمل من أجل نزع كلّ الأسباب التي تؤدّي بهم إلى الألم".
مقابل ذلك، تعهّد قيس سعيّد بأنّ من يقطعون الطرق، ويهدّدون بقطعها، لا يمكن أن يبقوا خارج دائرة المحاسبة، وفق قوله.
وتابع: "يقطعون الطرق بتعّلات واهيّة، وكأنّ الدولة هي التي تتحمّل مسؤوليّة في عدد من القضايا التي وقعت خارج أرض الوطن.. ما معنى أن يتمّ غلق طريق نتيجة وجود شخص خارج أرض الوطن؟ .. ما معنى أن يتمّ وضع مجموعة من الأشخاص على السكّة الحديدية في قفصة، ورائهم هؤلاء الذين يتآمرون على الدولة وشعبها ومقدّراتها..".