تونس 25/12/2019 ياسمين نيوز - محمد شحادة

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخ عزام الأحمد صباح اليوم أن شعبنا الفلسطيني صامد دفاعا عن ارضه وحقوقه التاريخية والدينية في مدينة خليل الرحمان اكبر مدينة فلسطينية، وأضاف أنه برغم البؤر الاستيطانية التي أقامها الإحتلال لتقطيع أوصال المدينة وربط تلك البؤر استيطانيا لفصل المدينة القديمة عن الجديدة بعد إنشاء بؤرة استيطانية في ساحة الحسبة التي أعقبت تصريحات ترمب ووزير خارجيته بومبيو ،ورغم شدة محاولات التضييق على المواطنين ،وتقسيم الحرم الإبراهيمي وفرض قيود شديدة على تنقل المواطنين وخاصة التلاميذ ،والاستيلاء بالقوة على بيوت المواطنين ،إلا أن شعبنا ثابت في الدفاع عن ارضه ،حيث أصبحت صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي تحشد آلاف الفلسطينيين تعبيرا عن مقاومتها. من جانبه السيد ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين أكد أن صمود وتصدي شعب فلسطين هو جزء من المقاومة الثقافية والحضارية التي تهاض في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من قبل غلاة المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى ضرورة انخراط النقابة في هبة الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقاومتها المتنوعة . مدير عام لجنة أعمار الخليل الاخ عماد حمدان قدم شرحا وافيا معمقا بالصور عن أهمية ما تقوم به اللجنة التي أسسها الرئيس الراحل الشهيد الرمز ياسر عرفات مقدما ما تقوم به في دعم صمود وبقاء أهلنا وتشجيع الشباب على امتلاك بيوت في المدينة ،حيث يتم اعفائهم من الضرائب مقابل السكن ،مشيرا إلى ترميم 2000 بيت ،وأحداث مساك سياحي وترميم معصرة زيت وأخرى للسمسم ،مقدما كل الصعوبات التي تواجه المدينة وأبنائها. من الناحية القانونية أشار الأخ توفيق مجحشن رئيس القسم القانوني باللجنة إلى صعوبات عمل اللجنة ،وأهمية ما تقوم به من توثيق لجرائم الإحتلال ومستوطنيه ،مشيرا إلى صعوبة عمل المحامين الفلسطينيين، حيث يمنعون من الترافع عن قضاياهم أمام محاكم الإحتلال، قائلا إن المحكمة الجنائية الدولية تطالب بضرورة التقاضي اولا لدى محاكم الإحتلال قبل التوجه إلى الدولية ، مشيرا إلى أن انضمام دولة فلسطين بالعضوية غير الدائمة للمحكمة الدولية سهل التقاضي أمام الدولية . وكان وفدا برلمانيا عربيا يضم الأخ عزام الأحمد قد استقبل من قبل الرئيس التونسي السيد قيس سعيد عزام الأحمد ، ورئيس مجلس نواب الشعب حيث أحداثا عن أوضاع فلسطين التي كانت أولى الاهتمام . وأكد الأخ عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم أن وفدا من البرلمانيين العرب وهو منهم التقى الرئيس التونسي الأستاذ قيس سعيد ، بقصر قرطاج الرئاسي بالضاحيةالشمالية لتونس ،لتقديم التهنئة بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية التونسية بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة ،حيث التقى وفد باسم البرلمان العربي جاء مهنئا. الأحمد خص وفا وتلفزيون فلسطين بتصريح شدد فيه على أهمية اللقاء ووصفه بالمثمر ،وأن الحديث أثناء الزيارة أن الرئيس تحدث أثناء الزيارة اكثر عن فلسطين والقضية الفلسطينية، وكل جملة تحدث بها ادخل فيها فلسطين . وأشار الأحمد أن الرئيس التونسي يتطلع بشوق كبير للقاء أخيه سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن قريبا لتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين والشعبين . كما استقبل الوفد من قبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي السيد راشد الغنوشي ووفد برلماني تونسي من كل الكتل البرلمانية المؤلفة في المجلس ،مشيرا إلى أن الجميع دون استثناء تحدث عن القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية بصفتها قضية مركزية للأمة وللانسانية جمعاء ،مشيرا إلى ضرورة تواصل دعمهم ومساندتهم سياسيا ودبلوماسياوماليا، ومؤكدين على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية.