وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر، في زيارة رسمية مرتقبة تستمر لثلاثة أيام، هدفها "إعادة بناء" العلاقات الثنائية.
وحطّت طائرة إيمانويل ماكرون في الساعة 15:30 (14:30 بتوقيت غرينيتش) في مطار هواري بومدين بالعاصمة، حيث يستقبله نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق، عقب مكالمة هاتفية بين ماكرون وتبون، أن "هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات".
وكان تبون قد دعا ماكرون إلى زيارة الجزائر، في رسالة تهنئة بعث له بها بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية في أفريل الماضي. وأبرز الرئيس الجزائري أن المأمول من الزيارة هو إطلاق "ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية- الفرنسية".
وتأتي زيارة ماكرون للجزائر بعد أقل من عام على أزمة دبلوماسية استمرت لأشهر بين البلدين، وأثارت توترات ما بعد الاستعمار، تصاعدت حدّتها منذ خريف 2021، لتعود لهدوء ملحوظ في شتاء العام نفسه.
وكالات