jasminsnews - مجموعة الصداقة البرلمانية تونس-كندا وبقية دول القارة الامريكية تعقد جلسة عمل مع ممثل وزارة الشؤون الخارجية

مجموعة الصداقة البرلمانية تونس-كندا وبقية دول القارة الامريكية تعقد جلسة عمل مع ممثل وزارة الشؤون الخارجية

عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية تونس-كندا وبقية دول القارة الامريكية صباح اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021 برئاسة السيدة سميرة السميعي وبحضور عدد من أعضائها جلسة عمل مع ممثل وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المكلف بملف التعاون الثنائي .
وتداول الحاضرون حول كيفية تفعيل دور مجموعة الصداقة في دفع العلاقات الديبلوماسية وتطوير التعاون في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادي.
? وأطلع ممثل الوزارة النواب الحاضرين على واقع العلاقات التونسية مع كل من كندا ودول القارة الامريكية، مبرزا خصوصيتها و مجالات التعاون مع هذه البلدان، معتبرا أن حجم التعاون لا يزال محدودا مقارنة بحجم هذه الدول وحجم استثماراتها وتموقعها في العالم.
كما أبرز عمق وعراقة الروابط التاريخية التي تجمع تونس مع هذه الدول ، ودعا الى معاضدة جهود الديبلوماسية الرسمية وبحث سبل تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون مع هذه الدول في مختلف المجالات .
وأكّد أهمية التعويل على الجالية التونسية بهذه البلدان، منوّها بالنشاط الجمعياتي الذي تقوم به وبتمثيلية نساء الاعمال التونسيات ونجاحهن في هذه الدول . كما شدّد على ضرورة الاستفادة من التجربة الكندية في المجال الفلاحي عبر فتح أسواق جديدة الى جانب تبادل الخبرات في المجال الصحي. وأكّد في نفس الاطار ضرورة التعاون في مجال البحوث العلمية واللامركزية عبر تجربة توأمة البلديات ودعا في نفس السياق النواب الى أهمية التعاون من اجل استرجاع السوق الكندية كحريف مميز لتصدير الفسفاط .
? وقد تفاعل أعضاء المجموعة مع ما قدّمه ممثل وزارة الشؤون الخارجية من معطيات حول خصوصية العلاقات التونسية مع هذه الدول، مشدّدين على أهمية العمل المشترك لتطوير العلاقات بأبعادها البرلمانية والديبلوماسية وذلك بهدف مزيد دفع العلاقات الاقتصادية. كما أبرزوا أهمية تنشيط العلاقات خاصة في المجال الفلاحي والتبادل التجاري و البحث العلمي .
واتفق أعضاء المجموعة على ضرورة عقد لقاء مع كل من سفراء كندا وبقية دول القارة الامريكية ، لمزيد الاطلاع على علاقات تونس معها وأبرز الاتفاقيات المبرمة، الى جانب عقد جلسة عبر التواصل عن بعد مع نظيرتها في البرلمان الكندي.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قراءة 647 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…