قتلت قوات الأمن في ميانمار عشرات المحتجين، في ما يُعد أشد الأيام دموية في البلد منذ انتزاع الجيش الحكم في انقلاب الشهر الماضي.
وسجّلت جمعية مساعدة السجناء السياسيين - وهي جماعة مراقبة محلية - مقتل 91 شخصا على الأقل، بينهم أطفال.
ونزل المتظاهرون إلى شوارع يانغون ومدن أخرى، لإعلان رفضهم الانقلاب العسكرين لكن تقارير أشارت إلى حدوث مواجهات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط قتلى.
وأكد قائد الجيش وزعيم الانقلاب الجنرال مين أونغ هلينغ، على أنه "سيحافظ على الديمقراطية في البلاد"، ووعد في خطاب بثه التليفزيون الوطني يوم السبت بإجراء انتخابات جديدة لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.
وبحسب تقارير فإن أكثر من 320 شخصا لقوا مصرعهم جراء قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الانقلاب العسكري واعتقال وزراء ونواب في البرلمان في 1 فيفري الماضي