تلقى عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج يوم الجمعة 11 سبتمبر2020 مكالمة هاتفية من نائب وزير الخارجية الأمريكي السيد Stephen Biegun، تطرق خلالها الجانبان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في كافة المجالات، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت المكالمة مناسبة، عّبر خلالها السيد عثمان الجرندي للمسؤول الأمريكي عن تقدير تونس للدعم المتواصل الذي تلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الماثلة.
من جهته، جدد نائب وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتجربة الانتقال الديمقراطي الناجحة في تونس، والتزام بلاده مواصلة تعزيز الشراكة التي تجمعها مع بلادنا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر في شأن عدد من الملفات الدولية والإقليمية ومنها الوضع في ليبيا. وجدّد السيد عثمان الجرندي موقف تونس الثابت تجاه الملف الليبي والذي يبني على حل سلمي ليبي-ليبي للأزمة، مشيرا إلى جهود تونس في مساعدة الأشقاء الليبيين على التوصل إلى تسوية في أقرب وقت بما يساعد على التحكم في التوترات والحد من انتشارها بالنظر إلى تأثيراتها السلبية المحتملة على دول الجوار خصوصا وعلى الفضاء المتوسطي بشكل عام.
كما مثّلت المكالمة مناسبة لتأكيد أهمية التعاون بين البلدين في رحاب المنتظم الأممي خاصة على مستوى مجلس الأمن لا سيما في القضايا والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم في هذا الإطار التطرق إلى مشروع القرار الذي يُنتظر أن يعتمده مجلس الأمن يوم 15 سبتمبر 2020 حول تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "UNSMIL".
هذا، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما وحسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وتكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين.
وكانت المكالمة مناسبة، عّبر خلالها السيد عثمان الجرندي للمسؤول الأمريكي عن تقدير تونس للدعم المتواصل الذي تلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الماثلة.
من جهته، جدد نائب وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتجربة الانتقال الديمقراطي الناجحة في تونس، والتزام بلاده مواصلة تعزيز الشراكة التي تجمعها مع بلادنا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر في شأن عدد من الملفات الدولية والإقليمية ومنها الوضع في ليبيا. وجدّد السيد عثمان الجرندي موقف تونس الثابت تجاه الملف الليبي والذي يبني على حل سلمي ليبي-ليبي للأزمة، مشيرا إلى جهود تونس في مساعدة الأشقاء الليبيين على التوصل إلى تسوية في أقرب وقت بما يساعد على التحكم في التوترات والحد من انتشارها بالنظر إلى تأثيراتها السلبية المحتملة على دول الجوار خصوصا وعلى الفضاء المتوسطي بشكل عام.
كما مثّلت المكالمة مناسبة لتأكيد أهمية التعاون بين البلدين في رحاب المنتظم الأممي خاصة على مستوى مجلس الأمن لا سيما في القضايا والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم في هذا الإطار التطرق إلى مشروع القرار الذي يُنتظر أن يعتمده مجلس الأمن يوم 15 سبتمبر 2020 حول تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "UNSMIL".
هذا، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما وحسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وتكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين.