أشرف السيد كمال مرجان وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العموميةيوم الاثنين 11 فيفري 2019 بنزل الشيراتون على فعاليات ورشة العمل الأولى للدورة التكوينية الثانية للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المحدثة صلب المدرسة الوطنية للإدارة في إطار التعاون التونسي الألماني والتي تمحور موضوعها حول "حوكمة المشاريع العمومية"
وتندرج هذه الورشة في إطار تنفيذ مشروع التغيير الذي أعده المشاركون في الدورة التكوينية الثانية للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة ولقد أفضت خلاصة المشروع المقترح من طرف دارسي الاكاديمية إلى إعداد تقرير تأليفي يتضمن مشروعا تطبيقيا للتغيير يتمثل في إعداد دليل تطبيقي كمرجعية أساسية لحوكمة وحدات التصرف في المشاريع بالاعتماد على آليات الاتصال والمتابعة والتقييم.
وقد عبر السيد كمال مرجان وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية في بداية كلمته عن سعادته بافتتاح أشغال فترة المرافقة لتنفيذ مشروع التغيير الذي أعده المشاركون في الدورة التكوينية الثانية، التي نظَّمتها الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة حول "حوكمة المشاريع العمومية" وعن ابتهاجه بلقاء ومخاطبة هذه النخبة المميزة وهذه الثلة الخيرة من إطارات تونس بالوزارات والمؤسسات والهياكل العمومية.
كما أشار السيد كمال مرجان على ضرورة التنسيق المحكم بين جميع الأطراف المتدخلة في وحدات التصرف في المشاريع العمومية بمختلف الوزارات والمؤسسات والهياكل العمومية والعمل في إطار تشاركي مما يضمن ديمومة الانتفاع بهذا الذكاء الجماعي وحسن استغلاله قصد تحقيق أهداف التنمية المنشودة والتي تنصهر ضمن الأولويات الإستراتيجية للدولة.
وأكدّ الوزير على إنَّ الحكومة حريصة على مواصلة البرامج والإصلاحات الرامية إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وإشاعة ثقافة مقاومة الفساد بما يسهم في زيادة فاعلية أداء إدارتنا ومؤسساتنا ويجعلها قادرة على الاضطلاع بوظيفتها وترجمة الأهداف والسياسات التي يتضمنها برنامج عمل الحكومة بكل فاعلية.
كما أبرزت السيدة أسماء السحيري مديرة المدرسة الوطنية للإدارة أن الهدف من هذه الورشة هو النظر في كيفية إعادة تنظيم وحدات التصرف حسب الأهداف، لتكون قاعدة لتحسين حوكمة المشاريع العمومية مما من شأنه أن يرتقي بأداء الإدارة في هذا المجال وخاصة أن هذه الألية تعتبر من الاشكاليات ذات الأولية وأن في حوكمتها دفع لمسار التنمية وانجاح للسياسات والبرامج العمومية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وثمنت مديرة المدرسة الوطنية للإدارة التعاون المثمر والبناء الذي يجمع تونس مع جمهورية ألمانيا الاتحادية مشيدة بما وجدته بلادنا لدى وكالة التعاون الألماني من تجاوب جيد ومتواصل في شتى الميادين.
|
"حوكمة المشاريع العمومية"
الدخول للتعليق