عقدت "تونس أخرى" اليوم الخميس 20 جوان 2019 ندوة صحفية بمقرها الكائن بعمارة أمينة,15 شارع فرحات حشاد بأريانة تحت عنوان " الإنطلاقة والهيكلة والمواقف من القضايا الراهنة " ، بحضور كل من ضياء الدين بن عثمان المؤسس والقيادي بتونس أخرى ومنذر بن أحمد الأمين العام لحركة وفاء ولمياء الخميري الأمينة العامة لحزب الحراك .
واستعرض ضياء الدين بن عثمان الخطوط العريضة والبرنامج السياسي وأهداف تونس أخرى.
وقال بن عثمان أن " تونس أخرى تجمع بين مستقلين ومتحزبين على أساس مجموعة أفكار مشتركة ، وليس لها أي إيديولوجيا ولكنها لا تعادي الإيديولوجيات وتفتح بابها للتونسيين على اختلاف مرجعياتهم بشرط الانفتاح الفكري .
وبيّن الناطق الرسمي لتونس أخرى أن المبادرة ترتكز على عديد المبادئ مثل الديمقراطية والجمهورية والهوية العربية الإسلامية وقيم ثورة الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية مع ضرورة الإنتقال إلى " تونس أخرى " مستقرة ومزدهرة ومعتزة بهويتها ومنفتحة على محيطها .
وأضاف بن عثمان بأن تونس تستحق اليوم انخراط كل أبنائها في جهود الانقاذ من أجل تونس أفضل ولا بد لابنائها من الاجتماع على مشروع وطني لاخراجها من الأزمة العميقة .
كما استعرض بعض المواقف السياسية التي أصدرتها تونس أخرى مؤخرا على غرار رفضها للتوظيف السياسي للرياضة خلال حادثة مباراة الترجي والوداد البيضاوي مع رفض المس من سمعة تونس إلى جانب موقفها من حرق المحاصيل الزراعية ثم أخيرا اعتبار الرئيس محمد مرسي " شهيدا " مع مطالبة دولية بفتح تحقيق في أسباب الوفاة .
من جهته أكد منذر بن أحمد الأمين العام لحركة وفاء أن تونس أخرى تضمّ كفاءات ومستقلين وشخصيات معروفة بنظافة اليد ولا وجود للمال المشبوه ولا لمن وصفهم " بالكناطرية
وقال بن أحمد أن مبادرة " تونس أخرى " ضد التبعية والتخلف والفساد وتهدف إلى إحداث قطيعة مع السياسات الفاشلة والتحالفات الهشة والمصالح الضيقة .
من جهتها قالت لمياء الخميري الأمينة العامة لحزب الحراك أن مبادرة "تونس أخرى " جهزت 33 قائمة للمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة وموزعة على عديد الدوائر ، في المقابل مازالت المشاورات متواصلة حول الشخصية السياسية التي سيتم ترشيحها في الانتخابات الرئاسية .