ياسمين نيوز - تونس
عدد من رجالات الجيش والأمن التونسي من المتقاعدين ،على رأسهم السيد مصطفى صاحب الطابع ،قدموا اليوم في ندوة صحفية ( حركة هلموا لتونس ) .أعلنوا حركتهم الجديدة شهور قليلة قبل انطلاق الانتخابات التشريعية والرئاسية التونسية نهاية العام. حركة وطنية إنسانية إصلاحية، هذا الهدف الأكبر، منفتحة على الجميع ،من مبادئها التزام الحقيقة بوضوح وشجاعة ، اتخاذ كل قائد القدوة والمثل الأعلى نهجا وسلوكا ،ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
تهدف فيما تهدف ايضا محاربة الفقر والجهل و الفوضى والجريمة المنظمة(من ضمنها الإرهاب ) واخيرا الإفلاس ،إيمانا بدولة القانون الذي له اليد العليا .
وأكد صاحب الطابع أن الحركة ليست رقما يضاف للأحزاب والحركات السياسية التونسية ،بل الإيمان بالعمل الميداني ما يميزنا ،مضيفا أن عدد من الأحزاب والحركات السياسية التونسية اتصلت بالحركة لتكوين شراكة تحالفية في الانتخابات المقبلة ،وسيكون خيار الحركة بع تأتي ودراسة .
كما أن الحركة اسست فروع وقواعد في عدة مناطق تونسية ، وأن الشباب في الحركة سيتسلمون المشعل بعد التثبيت ،وأن القيادات ستقوم بجولة على المناطق الداخلية لشرح أفكارهم واستقطاب إعداد منهم .
وفي رد على سؤال موقع ياسمين ،هل ستخرج تونس الدكتاتورية من الباب وتعيدها من الشباك شدد صاحب الطابع على إنه رغم كون المؤسسين من العسكر المتقاعد الا انهم حركة مدنية الاتجاه والتوجه تؤمن بميدانية العمل والمحاسبة ولها شبابها الذي يحرص على تونس ،وهدفه النهوض بتونس من حالة الفوضى التي خلقتها أحزاب بعينها إلى الرقي بها رويدا رويدا إلى مصاف الأمم المتقدمة .
كما أن الحركة مكتبا نسائيا ،مؤمنا بقدرة المراة التي افتكت موقعها بتونس بفعل نضالها وحرصها على تونس .
وللحركة أولويات ترسيخ مبادىء دولة القانون والمؤسسات لدى الأفراد والجماعات ،والتصدي للعنف والإرهاب باستهداف ابعادها الفكرية والنفسية والاجتماعية والأمنية، ورفع التحدي الاقتصادي والاجتماعي بالعمل على استنهاض كل الكفاءات والطاقات الكامنة في البلاد وتوظيفها لصالح التنمية .كما من أهدافها بناء دولة معينة ومتقدمة وديمقراطية متجذرة في إصابتها العربية والإسلامية تتوفر فيها بيئة سليمة لضمان عيش كريم للانسان ،والشروع في إعادة البناء وتصحيح المسار بعد تشخيص موضوعي وشفاف في ظل ما تشهده تونس من أوضاع سيئة، مع السعي لتحسين القدرة الشرائية للمواطن بالتصدي للغلاء والسيطرة على التضخم .
في المبررات حيث صار لزاما عدم الوقوف متفرجين عل ما تشهده تونس من أوضاع سيئة، باقتحام الحركة للميدان السياسي كحركة مدنية وسطية لمجموعة من الضباط السامين السامين وثلة من الشخصيات والإطارات المدنية مفتوحة للجميع الحريص على تونس ومنعها ،مع التعويل على طموح الشباب في أحداث التغيير وتكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الهوة بين طبقات المجتمع.
|
مولود حزبي جديد يرى النور في تونس
الدخول للتعليق