قال المتحدث باسم حركة طالبان سهيل شاهين إن الحركة تناصر حقوق المسلمين في كشمير، أو في أي مكان آخر.
وهذه المرة الأولى التي تعلق فيها طالبان على قضية مسلمي كشمير، وتتعارض تصريحات شاهين مع تصريحات أدلى بها زعيم طالبان أنس حقاني في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية قال فيها إن قضية كشمير ليست جزءا من اختصاص الحركة، والتدخل وسياسة الحركة.
وتتعارض أيضا مع الدعوة التي كان قد وجهها المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في مقابلة مع قناة باكستانية إلى إسلام أباد ونيودلهي للجلوس معا لحل جميع القضايا العالقة بينهما، مضيفا أن كشمير هي شأن يخص الهند وباكستان.
وتأتي تصريحات شاهين في وقت أثارت فيه الهند مخاوف بشأن حقوق الأقلية الهندوسية والسيخ في أفغانستان تحت حكم طالبان، وتتزايد أيضا المخاوف بسبب وجود اعتقاد أن الهند تشهد تزايدا في معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين منذ 2014 في ظل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وفي مقطع تلفزيوني انتشر على نطاق واسع ، قال زعيم الحزب الحاكم في باكستان نيلام إرشاد شيخ: لقد أعلنت طالبان تأييدها لنا، وأنها سوف تساعدنا في تحرير كشمير.
وفي ظل سيطرة حركة طالبان الآن على مقاليد السلطة في أفغانستان، فإن كثيرين في الهند يشعرون بالقلق من أن فصائل داخل الحركة قد تضع قضية جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية نصب أعينها، بتشجيع من عناصر مناهضة للهند داخل باكستان.
ولايزال التوتر يسود إقليم كشمير بعد عامين من إلغاء المادة 370 في الدستور، وموافقة الحكومة الهندية على تقسيم جامو وكشمير إلى منطقتين، وإلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لإقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.
|
أفغانستان: طالبان تفتح ملف حقوق المسلمين في كشمير، فهل اقترب الحل أم توسع الصراع؟
الدخول للتعليق