انعقدت اليوم 21 جوان 2022 بفضاء الريو بتونس العاصمة، ندوة صحفية للاعلان عن تأسيس "حركة عازمون" المتكوّنة من مجموعة قيادات شابة في اغلبها، مهتمة بالشان العام ونشطت في أحزاب ومنظمات ونقابات وجمعيات المجتمع المدني، فضلا على كفاءات وطنية.
وبيّن المتدخلون من قيادات الحركة، أن "عازمون" تسعى إلى اعادة المعنى النبيل للعمل السياسي، يقطع مع الفشل والهواية ويقوم على اعلاء قيم الجدارة والنزاهة، لذلك بينت ان هدف الحركة المساعدة على خلق جيل سياسي جديد عبر التكوين والتأطير. كما تمّ التأكيد على كون "عازمون" تنظر بطريقة نقدية لتجربة الانتقال الديمقراطي. ولم يُخف المتدخلون أن الوضعية الحالية التي تعيشها تونس نتاج فشل نُخب سياسية انخرطت في صراعاتها واهتمت بتحصين مواقعها على حساب مصالح عموم التونسيين. ولكن الحركة لاحظت ان المنظومة الحالية هي في حقيقتها استمرار لنفس آليات الحُكم، بالتعويل على الموالين بدل الكفاءات وإهمال القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف العياشي الزمال رئيس الحركة ان عازمون مبادرة تؤمن أن مسار ما قبل خمسة وعشرين جويلية انتهى ولا عودة للوراء. وان قيس سعيد هو فرصة مهدورة.
وترغب في ان تُساهم في تدعيم الوحدة الوطنية ودفع العمل الجماعي. ودعا زمال القوى المدنية الديمقراطية، المؤمنة بالاقتصاد المتنوّع المُنتج للثروة، الذي سيكون للتونسيين ان يعيشوا بقدرهم في بلاد ذات سيادة". وأضاف العياشي أن عازمون لها برنامج اقتصادي دقيق، من شأنه مضاعفة الأجور وتخفيض الأسعار. وأكد ان إيديولوجية الحركة هي الأجور والمقدرة الشرائية.
وتحدث الزمال على السيادة فقال انه لا سيادة دون آمن غذائي ومائي وطاقي' وأن حركة عازمون لها برنامج لتحقيق ذلك في غضون خمس سنوات.
عازمون حركة تؤمن باقتصاد المبادرة الحرة ودافع عياشي على رجال الأعمال الوطنيين وأكد على دور الدولة في حماية كافة الشرائح. وقال "الدولة بلا عقل" رئيس الحركة كلمته بالدعوة إلى "تجمّع وطني" يبدأ بمناقشة "ميثاق اجتماعي وطني" يتم فيه الاتفاق على تونس المستقبل.
وأكدت الحركة أنها تراهن على إنجاز "الثورة الحقيقية" في الإدارة عبر الرقمنة، والامن الغذائي والمائي والطاقي.
عازمون مبادرة سياسية تقوم على الذكاء الجماعي والتشاركية،
وأكد الزمال أنهم مستعدون لكل المحطات السياسية القادمة وأنهم يمدون ايديهم للتنسيق مع الأحزاب الشبيهة في قطيعة مع الاخوان ودون موافقة عمياء على سياسات قيس سعيد.
انعقدت اليوم 21 جوان 2022 بفضاء الريو بتونس العاصمة، ندوة صحفية للاعلان عن تأسيس "حركة عازمون" المتكوّنة من مجموعة قيادات شابة في اغلبها، مهتمة بالشان العام ونشطت في أحزاب ومنظمات ونقابات وجمعيات المجتمع المدني، فضلا على كفاءات وطنية.
وبيّن المتدخلون من قيادات الحركة، أن "عازمون" تسعى إلى اعادة المعنى النبيل للعمل السياسي، يقطع مع الفشل والهواية ويقوم على اعلاء قيم الجدارة والنزاهة، لذلك بينت ان هدف الحركة المساعدة على خلق جيل سياسي جديد عبر التكوين والتأطير. كما تمّ التأكيد على كون "عازمون" تنظر بطريقة نقدية لتجربة الانتقال الديمقراطي. ولم يُخف المتدخلون أن الوضعية الحالية التي تعيشها تونس نتاج فشل نُخب سياسية انخرطت في صراعاتها واهتمت بتحصين مواقعها على حساب مصالح عموم التونسيين. ولكن الحركة لاحظت ان المنظومة الحالية هي في حقيقتها استمرار لنفس آليات الحُكم، بالتعويل على الموالين بدل الكفاءات وإهمال القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف العياشي الزمال رئيس الحركة ان عازمون مبادرة تؤمن أن مسار ما قبل خمسة وعشرين جويلية انتهى ولا عودة للوراء. وان قيس سعيد هو فرصة مهدورة.
وترغب في ان تُساهم في تدعيم الوحدة الوطنية ودفع العمل الجماعي. ودعا زمال القوى المدنية الديمقراطية، المؤمنة بالاقتصاد المتنوّع المُنتج للثروة، الذي سيكون للتونسيين ان يعيشوا بقدرهم في بلاد ذات سيادة". وأضاف العياشي أن عازمون لها برنامج اقتصادي دقيق، من شأنه مضاعفة الأجور وتخفيض الأسعار. وأكد ان إيديولوجية الحركة هي الأجور والمقدرة الشرائية.
وتحدث الزمال على السيادة فقال انه لا سيادة دون آمن غذائي ومائي وطاقي' وأن حركة عازمون لها برنامج لتحقيق ذلك في غضون خمس سنوات.
عازمون حركة تؤمن باقتصاد المبادرة الحرة ودافع عياشي على رجال الأعمال الوطنيين وأكد على دور الدولة في حماية كافة الشرائح. وقال "الدولة بلا عقل" رئيس الحركة كلمته بالدعوة إلى "تجمّع وطني" يبدأ بمناقشة "ميثاق اجتماعي وطني" يتم فيه الاتفاق على تونس المستقبل.
وأكدت الحركة أنها تراهن على إنجاز "الثورة الحقيقية" في الإدارة عبر الرقمنة، والامن الغذائي والمائي والطاقي.
عازمون مبادرة سياسية تقوم على الذكاء الجماعي والتشاركية،
وأكد الزمال أنهم مستعدون لكل المحطات السياسية القادمة وأنهم يمدون ايديهم للتنسيق مع الأحزاب الشبيهة في قطيعة مع الاخوان ودون موافقة عمياء على سياسات قيس سعيد.