قتلت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، الشاب إياد الحلاق، 32 عاماً، في البلدة القديمة في القدس الشرقية ، خلال توجهه إلى مؤسسة الصناعية البكرية، بالقرب من باب الأسباط.
وقالت عائلة الحلاق لبي بي سي عربي إنها تلقت خبر مقتل ابنها إياد من وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن شهود العيان أكدوا أن أحد الجنود نادى على الشاب، أثناء توجهه إلى مؤسسة البكرية للتعليم الخاص، الساعة السابعة صباحاً، لكنه فر منه، فقام الجنود بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأضافت العائلة أن إياد من ذوي الإعاقة، وأنه مصاب بمرض التوحد، ويواجه مشاكل في السمع.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عناصرها شاهدوا شاباً يحمل "جسماً مشبوهاً"، ولاحقوه في البلدة القديمة، لاشتباههم في حمله "مسدساً"، مطالبين إياه بالتوقف، قبل أن يطلقوا النار عليه، مضيفة أن عناصر الشرطة لم تعثر على أي سلاح بحوزته.
وفي تغريدة على تويتر، أدان النائب عن القائمة المشتركة في الكنيست، عوفر كسيف، الحادث واصفا إياه بأنه "جريمة قتل" ارتكبت على يد الشرطة نتيجة لتحريض الحكومة "فكل فلسطيني يعتبر الآن إرهابيا ما لم يتم إثبات عكس ذلك