دعت حركة النهضة إلى التظاهر يوم 6 فيفري تضامنا مع القيادي البارز بالحركة ووزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري، الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ 31 ديسمبر الماضي بقرار من وزير الداخلية، داعية السلطات إلى الإفراج الفوري عنه.
وقالت الحركة في بيان إنّها: ''تدعو للتظاهر يوم الأحد 6 فيفري في شارع الثورة تضامنا مع الأستاذ نور الدين البحيري وكل المحتجزين قسريا، ورفضا للإنتهاكات التي طالت الحقوق والحريات منذ الانقلاب على الدستور.''
وتتهم الحركة وزير الداخلية والرئيس قيس سعيّد بإحتجاز البحيري قسريا، محملة إيّاهما مسؤولية سلامته وتتهمهما بالتنكيل به وتعريض حياته للخطر، فيما تؤكّد وزارة الداخلية أنّ البحيري وضع قيد الإقامة الجبرية وفقا للإجراءات القانونية.
وتمّ وضع البحيري ومسؤول بارز سابق بوزارة الداخلية (فتحي البلدي) قيد الإقامة الجبرية بناء على الأمر عدد 50 لسنة 1978 الذي يُخوّل وضع أي شخص تحت الإقامة الجبرية حفاظا على الأمن والنظام العامين، والذي يعتبره كثيرون مخالف للدستور التونسي.