أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس أثناء زيارته إلى معهد سالم بن حميدة بأكودة، أن إصلاح التعليم أمر هام وضروري وهو ما دفعه إلى التنصيص على بعث مجلس للتربية والتعليم ضمن الدستور الجديد.
وقال:" ثروتنا البشرية هي التعليم وعلى جميع الوزارات أن تتحد لإنجاح عملية الإصلاح".
وأردف:" ادعو كل التونسيين في كل المناطق إلى التعهد بالمؤسسات التربوية والمساهمة في تدارك النقائص حتى بأبسط الإمكانيات من أجل تطوير المجتمع وخلق الثروة".
وتابع:" لا بد من مراجعة عديد المناهج وإعادة المدرسة العليا لترشيح المعلمين نظراً لأهميتها البالغة في تكوين الإطارات التربوية".
كما أكد سعيد أن السد الأول المنيع أمام التطرف هو التعليم وهو ما يبرز ضرورة تكوين الناشئة على مبادئ وقيم العمل والحرية والمواطنة وأخلاص، وفق قوله.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة المحافظة على الفكر الحر والبناء وتكثيف الجهود بين جميع مكونات المجتمع من أجل إصلاح التعليم الذي لا يقل أهمية عن الماء والهواء، وفق قوله.
وأضاف:" عندما نضع اليد في اليد يمكننا خلق المعجزات خاصة وأننا حالياً في مرحلة بناء جديد وهو ما يتطلب إصلاح منظومة التعليم ككل ضمن رؤية شاملة وهيكلية".
كما أكد أن الاعتداء على الأساتذة والمعلمين والتشهير بهم ليس مبرراً، لأن لهم مكانة كبيرة في المجتمع لدورهم المفاصلي في بناء الأجيال.