انطلق لقاء رئيس الحكومة هشام المشيشي بالوزير الأول الفرنسي جون كاستكس في قصر ماتينيون بالعاصمة الفرنسية باريس.
الوفد التونسي يضم وزير الإقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة ووزير السياحة والصناعات التقليدية حبيب عمار وكاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد علي النفطي ومدير ديوان رئيس ااحكومة المعز لدين الله المقدم.
اللقاء سيتضمن جزءين الأول لقاء بين المشيشي وكاستكس والثاني لقاء موسعا.
اللقاء جاء استحابة لدعوة وجهها كاستكس للمشيشي، ومن المنتظر ان يكون المحور الرئيسي للقاء كيفية معالجة ملف الهجرة غير النظامية / غير الشرعية وخاصة قبول تونس بترحيل عدد من رعاياها المشتبه بهم بالارهاب او التطرف او السلوك المخالف للقانون والمقيمين بطريقة غير شرعية، علما وأنْ تونس متمسكة بتطبيق الاتفاقية الثنائية في المجال والتي تعود الى سنة 2008 إضافة الى العمل على ان تكون معالجة الملف مقاربة شاملة تنموية وأمنية وليس أمنية فقط.
الملف الثاني للقاء سيكون خاصا بفتح آفاق تعاون في المجال الإقتصادي وخاصة النظر في إمكانية احتضان تونس لبعض اامشاريع التي من المفترض تحويل تمركزها من اسيا.