jasminsnews - طالبان.. الكابوس المرعب للنساء الأفغانيات

طالبان.. الكابوس المرعب للنساء الأفغانيات

  • صعود طالبان صدمة كبيرة للمدنيين الأفغان الذين كانوا يتوقون للعيش بأمان
  • النساء هن الضحية الأكبر لعودة طالبان إلى حكم أفغانستان
  • الجميع يخاف من وصول طالبان إلى السلطة لكن الخوف الأكبر هو من القتل

 

شكل صعود طالبان صدمة كبيرة للمدنيين الأفغان الذين كانوا يأملون بالعيش بسلام وأمان بعيداً عن التعصب والقمع الذين تمارسهما طالبان بحق من يخالفها الرأي حتى ولو كان على حق.

النساء هن الضحية الأكبر لعودة طالبان إلى حكم أفغانستان، إذ لم يكدن يتنفسن الصعداء ويعدن إلى ممارسة حياتهن الطبيعية وأخذ دورهن في المجتمع الأفغاني، حتى عادت طالبان لتمارس عليهن الكبت وحرمانهن من أبسط الاشياء

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

حُميرة باراكزاي الناشطة في مجال حقوق المرأة قالت إن صعود طالبان إلى السلطة أثار مخاوف جميع الأفغان، لأن كل الناس لديهم ذكريات مريرة وسيئة عن طالبان من الماضي، وأضافت: “نحن نهدف إلى السلام والوئام ولكننا نأمل أن تكون طالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان من أفغانستان وليس باكستان أو البنجاب مرة واحدة.

تقول باراكزاي إن المرأة تحقق تقدماً كبيراً في جميع المجالات، من الرياضة إلى التعليم العالي، والجميع يخاف من خسارة كل ما حققته، وهذا مخيف.

وعن الدين تتحدث باراكزاي: “بينما نحن جميعاً مسلمون وواعون للدين، لكن في هذه الأثناء قد تقيدنا طالبان من أنشطة مختلفة باسم الإسلام. قد يكون هناك حاجز غير مقبول من طالبان يمنعنا من ممارسة الرياضة أو الدراسة أو المشاركة في قضايا أخرى. لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بتجاهل إنجازاتنا.

تجربة طالبان السابقة مؤلمة للجميع. الجميع خائفون والجميع قلقون بشأن ما إذا كانوا سينجون أم لا لأن طالبان لا ترحم أحداً.

وفي رأي باراكزاي فإن طالبان لم تتغير، فهم مثل الماضي، وأغلبية طالبان باكستانيون ، لا نعرف ما إذا كانوا يسمحون لنا بالعيش أم لا. ستحكم طالبان أفغانستان فقط لقتل جيل حريص على التنمية والازدهار.

لطالما عملت نساء أفغانستان بجد في جميع المجالات، رغم أننا نقبل أن نفقد إنجازاتنا، لكن بشرط عدم إراقة المزيد من الدماء في أفغانستان وعدم قتل طالبان لأية أمهات وعدم تيتم أي طفل.

وتبدي باراكزاي أسفها لما تفعله طالبان بقوات الأمن الأفغانية قائلة: “إذا كان طالبان يعتبروننا إخوة وأخوات ، فلماذا يضرون بقواتنا الأمنية ويقتلونهم؟ هذا أمر مخز حقاً.

تخشى الناشطة في مجال حقوق المرأة من أن تمنعها طالبان من مواصلة دراستها

تتهم باراكزاي جميع القوات الأجنبية بأنها جاءت إلى أفغانستان فقط من أجل مصالحها الشخصية؛ وتتهمها بأنها أخذت جميع الاحتياطيات وعادوا من حيث أتوا

باراكزاي لم تفكر مطلقاً في مغادرة أفغانستان أو الهجرة إلى مكان ما، رغم أن الجميع يسألونها عن سبب بقائها في البلاد، مضيفة أن النساء الأفغانيات لطالما ضحين من أجل السلام، وهي كسيدة على استعداد للتضحية من أجل شعبها إذا كان هناك سلام في أفغانستان.

قراءة 586 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 آب/أغسطس 2021 09:14
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…