ككل مناسبات هذا العام، يجيء العيد استثنائيا تنقصه عادات كثيرة لكن تضاف إليه نكهة جديدة.
أغلقت أغلب المساجد أبوابها بسبب وباء كورونا ولن تستقبل المصلين صباح العيد.
ولا زيارات عائلية في أغلب البلدان وأطفال كثر محرومون من اللعب مع أقرانهم ومن "العيدية" ومن تقبيل جبين اجدادهم.
لكن في دول كثيرة لن يتمكن المصلون من الدعاء بصوت واحد والتصافح وتبادل التهاني صباح العيد، إذ تبقى المساجد مغلقة وتتوجب عليهم الصلاة في بيوتهم.يتفهم كثيرون أن هذا ما فرضه الواقع الجديد الذي نعيشه منذ تفشى الوباء.
لكن كثيرين أيضا لا يستسيغون قرار استمرار غلق المساجد، خاصة بعد تحفيف إجراءات الحظر في بعض الدول، وعودة المحلات التجارية والمؤسسات للعمل.
ويتساءل هؤلاء عن سبب عدم فتح المساجد مع اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.