واكب وزيرا النقل والبيئة انطلاق عملية إرجاع النفايات الإيطالية إلى بلدها المصدر، اليوم الجمعة 18 فيفري 2022 بالميناء التجاري بسوسة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنّه تمّ اليوم، في مرحلة أولى، إرجاع 213 حاوية، وسيتمّ النظر في باقي النفايات الموجودة في المستودع الذي جدّ فيه الحريق، بداية من يوم الغد، مشيرة إلى أنّ ذلك قد يستغرق مدّة زمنية طويلة.
ووصفت الوزيرة في هذا السياق، عملية إرجاع نفايات ماكثة بالميناء منذ نحو السنتين بـ "التاريخية"، متوجهة بالشكر لكلّ من المجتمع المدني والمؤسسات العامة والخاصّة ولرئيس الجمهورية.
وقالت الشيخاوي إنّ عملية إرجاع النفايات المورّدة إلى مصدرها تاريخية لا سيما وأنّه حدث غير مسبوق في العالم، أن يتمّ إعادة تصدير بضاعة مورّدة، على حدّ علمها.
وتابعت الوزيرة القول بأنّه انطلاقا من اليوم، سيتم الشروع في المرحلة الثانية، وهي المطالبة بالتعويضات اللازمة وبكلفة ما تحملته الدولة التونسية.
وحول مدى تقدّم الأبحاث بشأن الحريق الذي نشب في المستودع التابع للشركة المتورطة في عملية التوريد واتى على نحو 2000 طنا من القمامة المنزلية اكتفت الوزيرة بالردّ بأنّ الموضوع محلّ متابعة قضائية.
من جهته، صرّح وزير النقل، ربيع المجيدي، أنّ مسار إرجاع النفايات إلى مصدرها كان طويل وشهد عديد التعطيلات بسبب تداخل عديد الأطراف.
وأبرز الوزير أنّ التوصل إلى حلّ نهائي بشأن إرجاع النفايات إلى إيطاليا كان وليد العمل المشترك بين وزارتي البيئة والنقل بمشاركة وزارة الشؤون الخارجية.
وأقرّ الوزير بتضرّر مدينة سوسة جراء تواجد حاويات النفايات بالميناء التجاري لحوالي السنتين.
رضا الزعيبي