نظمت جمعية ازرقنا الكبير يوم الثلاثاء 14 سبتمبر2021 في نطاق النهوض بجزر قوريا زيارة الى جزيرة قوريا الصغرى أو جزيرة الأرانب لكثرة الأرانب البرية بها
وكان موضوع الحدث لهذا العام تعزيز منطقة المحمية و حشد الشخصيات العامة نحو الحفاظ عليهاوعلى تنوعها البيولوجي الغني
وهي جزيرة خالية من السكان على بعد كيلومترين من جزيرة قوريا الكبرى ، وتقع قبالة سواحل مدينة المنستير على بعد حوالي 18 كم عرض البحر. وتمتاز بارتفاعات منخفضة لا تتجاوز 5 أمتار. كما تظهر جيولوجيا سطحها بشكل رئيسي مواد حديثة للغاية ، لا سيما الشواطئ الرملية، الكثبان الرملية، السبخات والمستنقعات البحرية
وهي جزيرة خالية من السكان على بعد كيلومترين من جزيرة قوريا الكبرى ، وتقع قبالة سواحل مدينة المنستير على بعد حوالي 18 كم عرض البحر. وتمتاز بارتفاعات منخفضة لا تتجاوز 5 أمتار. كما تظهر جيولوجيا سطحها بشكل رئيسي مواد حديثة للغاية ، لا سيما الشواطئ الرملية، الكثبان الرملية، السبخات والمستنقعات البحرية
.جزيرة قوريا الصغرى تبلغ مساحتها 70 هكتارا، معظمها يتألف من أراضي منبسطة و منخفضة نادرا ما تتعدى 0 متر في شمال الجزيرة و الشمال الشرقي
تلعب هذه الجزيرة دورًا هامًا من حيث التنوع البيولوجي إذ تحتوي على مخزون بيولوجي هام بري وبحري حيواني ونباتي فيه العديد من الانواع النادرة والمهددة . فهي تشكّل محطة للعديد من الطيور المائية المهاجرة والنادرة ذي أهمية ، كما أنها واحدة من المواقع الرئيسية لتعشيش السلاحف البحرية ضخمة الرأس [Caretta Caretta] في جنوب البحر الأبيض المتوسط ، إلى جانب ذلك يحتوي الجزء البحري لجزيرةقوريا على مساحات شاسعة من معشبات البوزيدونيا المدرجة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض للبروتوكول المتعلق بالمناطق المحمية بشكل خاص والتنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط (بروتوكول (SPA / BD
.تعد جزيرة قوريا واحدة من أربع جزر تونسية ضمن برنامج المحميات البحرية و الساحلية. وتعتبر مثالا للتصرف المندمج بين المجتمع المدني المتمثل في جمعية ازرقنا الكبير والادارة التونسية المتمثلة في وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ويوجد في جزيرة #قوريا #المنستير
أجمل الشواطئ في تونس
وهي وجهة سياحية مميزة للباحثين عن أجواء الراحة والاسترخاء، والأماكن البعيدة عن الضوضاء في أحضان الطبيعة الخلابة، ولعشاق الغوص، والسباحة، والاستكشاف في عرض البحر، حيث الرمال الذهبية، والماء الفضي المنعش.وتمثل جزر قوريا رافداً تاريخياً مهماً للموارد الطبيعية، والثقافية، وذلك على غرار الجزر التونسية زمبرة وجالطة، علاوة على جمال طبيعتها الساحر، إذ تشير الدلائل التاريخية إلى أنّ جزر قوريا شهدت أقدم حضور إنساني في الفترتين القرطاجنية والإسلامية، وعلى وجود طريق يربط بين طبلبة في ساحل المنستير وحدود جزيرة قوريا، وفي العهد القرطاجي والروماني كانت تحتوي على برج للمراقبة، وتشكل منطقة دفاعية، وملاذاً للسفن التجارية، فيما لا تزال المحمية بكراً حتى الوقت الراهن، ولم تقع فيها أية حفريات بعد.
واكد رئيس جمعية “أزرقنا الكبير”، أحمد السوقي أن جزيرة قوريا بولاية المنستير تعتبر من أبرز المحميات في المتوسط التي تختص في توطين ورعاية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضح السوقي ان المتابعة الدقيقة لهذا الملف البيئي ساهم في إعادة 45 سلحفاة الى الجزيرة من اجل اعداد العش والبيض ومراقبة 2793 سلحفاة بعد عملية التفقيس والرجوع الى البحر .
متابعة رضا الزعايبي