تواصل الوكالة الوطنية لحماية المحيط حملات المراقبة البيئية لتشمل هذه المرة ولاية نابل حيث ستتم زيارة المؤسسات الاقتصادية الأكثر تلويثا للمحيط و متابعة الأوضاع البيئية لعدة مناطق ومنشآت وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 مارس2019 إلي غاية 15 مارس2019.
تهدف حملات المراقبة التي تقوم بها الوكالة دوريا عن طريق الخبراء المراقبين التابعين لها إلى متابعة الأوضاع البيئية بالمنطقة والقيام بحملات قيس لملوثات الهواء من المصدر لعدد من المؤسسات التي تعد محل تشكيات وتذمر الأجوار بسبب التلوث الهوائي الناجم عن أنشطتها. فضلا عن القيام بمعاينات ميدانية وتدخلات تهدف إلى مجابهة ظاهرة التصرف العشوائي في النفايات الخطرة الناجمة خاصة عن الأنشطة الصناعية والصحية بالجهة ومراقبة منشآت التطهير و مراكز تحويل النفايات و المصبات المراقبة والمقاطع.
وسيشمل برنامج المراقبة بولاية نابل المؤسسات التي تسكب مياهها بوادي الباي ووادي الحجار ووادي دار علوش ووادي القرعة، والمؤسسات الملوثة المنتصبة بالمناطق الصناعية ، والمؤسسات الاستشفائية وموانئ الصيد البحري بقليبيةوالهوارية وسيدي داود وبني خيار والمقاطع، والوحدات الحائزة على زيوت التشحيم المستعملة ومنشآت محطات التطهير ومتابعة الوضع البيئي لمراكز التحويل والمصب الجهوي المراقب بالرحمة.وسيتم تعزيز فريق الخبراء المشرف على هذه الحملة-بالمخبرالمتنقل لقيس ملوثات الهواء ووحدة متابعة الأوساط المائية لمراقبة مجاري الأودية الأكثر هشاشة خاصة الحوض المائي لوادي الباي ووادي القرعة ووادي الحجار ووادي المريقب .
هذا وسيقوم خبراء من الوكالة كذلك بمراقبة الوضع البيئي لمواقع رامسار( سبخة قربة وسبخة سليمان وسبخة المعمورة وسبخة تازركة).
وعلى غرار ما تم في الحملة السابقة والتي كانت قد استهدفت ولاية المهدية فإنه سيتم نشرنتائج المراقبة وأخذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين وذلك حفاضا على منظوماتنا البيئية وسعيا إلى ضمان حق المواطن في العيش الكريم.