في إطار الحرص على تحسين الوضع البيئي و الإستعداد للتصرف في الفضلات المتأتية خلال عيد الإضحى مما يستوجب تعبئة كل الإمكانيات العامة والخاصة للتحكم في كمية الفضلات المنتجة والتي تشهد إرتفاعا خلال هذه الفترة والحد من الإخلالات البيئية المسجلة في هذا المجال (فيضان بالوعات المياه المستعملة ، انتشار الروائح الكريهة ، مظاهر شواء رؤوس الأغنام........) خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. 
انعقدت اليوم الثلاثاء 6 أوت 2019 بمقر الوزارة جلسة عمل تحت اشراف رئيس ديوان وزير الشؤون المحلية والبيئة السيد محرز السعيدي وبحضور اطارات الوزارة، مدير عام المركز الوطني للجلود والاحذية وممثلين عن البلديات المعنية ، والتي خصصت لعرض خطة العمل التي سيتم اعتمادها على المستوى الوطني للتحكم في كمية الفضلات المنتجة خلال فترة العيد من خلال : 
الجانب اللوجستي بالبلديات والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والديوان الوطني للتطهير (فرق عمل الاستمرار ، تحديد أماكن تجميع الفضلات ، المصبات المراقبة ومراكز التحويل ، فرق تدخل للحد من فيضان المياه المستعملة .....) 
الجانب الاتصالي لإنجاح برامج العمل (التعريف بأماكن إيداع الفضلات ، التحسيس بأهمية التحكم في الفضلات (كيفية الإخراج وتوقيت الإخراج ......) 
الجانب الردعي للحد من الإخلالات البيئية المسجلة و خطة المتابعة الميدانية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي لإنجاح برنامج العمل
و متابعة تقدم تجربة تثمين جلود الأضاحي بمبادرة من المركز الوطني للجلود والحذية التي سيتم تنفيذها بعدد من بلديات 12 ولاية التي بها مدابغ للجلود