انتظمت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الأربعاء 11 سبتمبر2019، ببادرة من شبكة فايقين لبيئتنا والقطب المدني للحقوق والحريات والمجلس العربي الافريقي للتنمية المستدامة وبمشاركة مؤسسة ن د أي ndi وحضور ممثلي حملتين رئاسيتين (النوري والفخفاخ) ومنسق ائتلاف انتخابي تشريعي (الرجوع للأصل)وخبراء وناشطين، ندوة صحفية استعرضت ملامح المبادرة الثلاثية حول التنمية المستدامة والتي تضمنت عرض وثيقة وتوصيات في مجال اعتماد أهداف ومقاربة التنمية المستدامة في السياسات العمومية القادمة.
وقدم منسق الشبكة سليمان بن يوسف مسار عمل الشبكة في الجال مذكرا بالمبادرة البيئية التشريعية خلال تشريعيات 2014، وأكد وجود اتصالات مع لجان حملات المرشحين للرئاسة لعقد جلسات معهم، وأن خمسة على الأقل أبدوا تفاعلا واهتماما بالنداء(الرحوي، المرزوقي، مرزوق، الفخفاخ، مخلوف) فضلا عن مرشحين للتشريعيات، وانه يتوقع إقامة ندوة يوم 25 سبتمبر بالعاصمة تتضمن رسائل للمرشحين للتشريعيات.
وقدم الشاذلي العوني كاتب عام القطب المدني لمحة عن المبادرة ومضمونها وأبرز أنشطة الهيئة في هذا المجال.
وتولى حاتم بن رمضان عضو هيئة القطب، عرض محتوى الوثيقة وأبرز توصياتها وبينها بعث هيكل أفقي يجمع مكونات وهياكل إدارية من مختلف الوزارات ويعنى بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتدخل الخبراء علي الخشناوي ولسعد الزواري وتوفيق بن عبد الله في مجالات تتعلق بفرص تغيير سلوك الساسة والمجتمع، وتكييف السياسات القادمة نحو الاستدامة,
وعرضت عضوتان من حملة الياس الفخفاخ أوجه اهتمام المرشح بالمجال البيئي ومتجهات مشروعه في اتجاه الاستدامة.
للتذكير، وفي إطار السعي لتحسيس المترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية بأهمية اعتماد بعد التنمية المستدامة في السياسات والمقاربات المستقبلية، وإيلائها الأهمية في البرامج الانتخابية والخطط المستقبلية المرتقبة بعد الاستحقاقين الانتخابيين، بادرت الشبكة القطب المدني للتنمية وحقوق الإنسان وشبكة جمعيات البيئة فايقين لبيئتنا والمجلس العربي للتنمية المستدامة ، لصياغة وثيقة تتضمن معطيات توضيحية ومختزلة عن المسار الأممي في المجال لا سيما ضمن أجندة 2030
والاهداف المحددة للتنمية المستدامة المقرة والتي صادقت عليها بلادنا سنة 2015
وعملت الهيئات الثلاث بمساهمة فريق من خبرائها على إعداد الوثيقة ووضعها على ذمة نخبة من الناشطين الفاعلين في إطار الأحزاب وفرق الحملات والشخصيات المترشحة ضمن القائمات التشريعية.
كما تم اقتراح عقد جلسات مع عدد من ممثلي الأحزاب والقائمات والحملات الانتخابية دون استثناء قصد مزيد تحسيسها بالبادرة، وتعزيز اهتمام الجميع بالبعد البيئي .
وكانت شبكة فايقين لبيئتنا والهيئتان الشريكتان نظمتا عديد الأنشطة والمبادرات في محطات سابقة سعيا لمزيد ترسيخ البعد البيئي والتنمية المستدامة لدى المشرعين وصناع القرار.
وجاء عقد الندوة الصحفية اليوم في سياق عرض البادرة التواصلية الموجهة إلى المرشحين للرئاسة والتشريعيات في مجال التنمية المستدامة، على ممثلي وسائل الإعلام.
وقد لقيت البادرة اهتمام عشرات الناشطين، وممثلي الحملات الرئاسية ، وتم برمجة عقد جلسات مع عدد منها، إلى جانب التعريف بالمبادرة في بعض وسائل الإعلام المسموعة.