عبرت بلدية رواد بولاية أريانة، اليوم الثلاثاء، عن "إدانتها واستنكارها" لما وصفته بـ"عملية الإعتداء على مقرها الرئيسي وعلى رئيسها" من قبل من وصفتهم بـ"مجموعة صغيرة من عمال النظافة مدعومين بمجموعة من الناس لا علاقة لهم بالعمل البلدي ولا بقضايا العمال"، مؤكدة تمسكها "بحقها في تتبع كل ممن سيثبت تورطه في أعمال العنف والتحريض عليها قضائيا".
وحملت البلدية وفق ما ورد في بلاغ تلقت (وات) نسخة منه، "رئيس الجمهورية مسؤوليته الأخلاقية والقانونية لمنع الفاسدين والمتسلقين من ركوب موجة تصحيح المسار لتوظيفها لأغراض شخصية وعمليات تصفية حسابات وانتقامات (...) وانفلات للامن وتفش الفوضى".
وأكدت البلدية، حسب ذات البلاغ، "أن المسألة لا تعدو سوى عملية مغالطة للرأي العام وتمرد من قبل ثلاثة عمال تم استجوابهم حول استعمالهم لموارد البلدية ومعداتها للعمل في تنظيف أماكن خاصة، بما يتنافى مع القانون ".
وكان عدد من عمال النظافة ببلدية رواد تجمعوا أمس الاثنين أمام مقر بلدية رواد رافعين شعارات مطالبة برحيل رئيس البلدية عدنان بوعصيدة، ومنددة "بهضم حقوقهم وحرمانهم من عدد من الامتيازات على غرار وصولات الأكل لشهر سبتمبر والإعانات المدرسية". كما ندد العملة بانحياز النقابة الأساسية للبلدية للطرف الإداري وعدم الدفاع عن مصالحهم"، وفق عدد من العمال.