إطلع الوفد التونسي المشارك في المؤتمر على مختلف التجارب المقارنة و الخبرات في مجال التنوع البيولوجي وأهم السياسات الدولية ذات الصلة، التي تم عرضها خلال الورشات والجلسات الجانبية لا سيما من خلال المعرض الذي انتظم على هامش المؤتمر لتقديم برامج الجهات الرسمية و الجمعيات و المنظمات غير الحكومية بهدف التأكيد على أهمية المسائل المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي ،بما في ذلك الحلول التقنية و التكنولوجية وسبل التمويل ودعم الإطار التشاركي بين كافة المتدخلين.
كما تميز اليوم الثاني بمشاركة السيد الهادي الشبيلي المدير العام للبيئة وجودة الحياة بوزارة الشؤون المحلية والبيئة ورئيس الوفد التونسي في ورشة عمل بالشراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة حول برنامج العمل المستقبلي لتحقيق هدف 30 %من المساحة البحرية كمناطق محمية بحلول سنة 2030 بهدف الحد من تدهور التنوع البيولوجي البحري الذي تسارع نسقه بصفة هامة
خلال العقود الأخيرة جراء العوامل الطبيعية و البشرية من خلال البرامج الوطنية و دعم الجهات المانحة الإقليمية .
كما شارك الوفد في ورشة جانبية Méditerranean solutions حول الحلول للحفاظ على المنظومات الإيكولوجية والطبيعية في البحر الأبيض المتوسط، اكد خلالها السيد الهادي الشبيلي على دور الصندوق المتوسطي Medfundفي حماية المناطق البحرية المحمية بالمتوسط، مثمنا الجهود المبذولة من طرف الصندوق لمواصلة مهامه باعتبار تناسقها مع الأهداف المعلنة للفترة القادمة.
وللإشارة يدعم صندوق Medfund أربعة مناطق محمية بتونس على غرار جزر جالطة وزمبر وزمبرة وقوريا و الكنايس، على امتداد خمس سنوات من خلال استعمال مقاربة مستجدة للتصرف المشترك في هذه المحميات من طرف الهياكل العمومية والمجتمع المدني و السلط المحلية.
وفي إطار دعم مشاركة تونس في المؤتمر اكد رئيس الوفد خلال تصريح لقناة France 24 على الجهود التي ينبغي بذلها خلال العقد 2030.2020 بالمنطقة المتوسطية في مجال التنوع البيولوجي والعمل المناخي، إضافة إلى التعريف بالاستراتجيات الوطنية في المجال.متابعة رضا الزعيبي