مثّل تعزيز الشراكة والتعاون بين الوزارة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، محور اللقاء الذي جمع الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، صباح يوم الاثنين 03 جانفي 2022 بالسيد محمد الخويني رئيس الاتحاد مرفوقا بالسيد منير الحاجي المدير العام للاتحاد.
وقد تمّ الاتفاق خلال هذه الجلسة على مراجعة الاتفاقية المبرمة بين الوزارة والاتحاد قصد مزيد دعم الشراكة وتجويد الخدمات المسداة مراعاة للمصلحة الفضلى لكبار السن لاسيما من فاقدي السند.
وحرصت الوزيرة على إيجاد تسوية مشتركة لحل مشكلة بعض الإطارت العاملة في بعض مراكز المسنين.
وكان اللقاء مناسبة أيضا لبحث سبل دعم الشراكة في مجال الطفولة المبكّرة من خلال تنفيذ برنامج خصوصي يهدف إلى تأهيل ودعم مهارات المنشطات العاملات في رياض الأطفال التابعة للاتحاد والبالغ عددها 290 روضة أطفال.
وفي إطار تقديم خدمات تربوية وتنشيطية ذات جودة للأطفال، تعهّدت الوزيرة بضبط رزنامة زيارات تفقدية يقوم بها المتفقدون البيداغوجيون لفضاءات الطفولة المبكرة التابعة للاتحاد.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة أنّ الاتحاد يمثّل شريكا استراتيجيا في مجال رعاية كبار السن والطفولة، مثمّنة دوره الفاعل في معاضدة جهود الدولة لدعم الفئات الهشّة والنهوض بأوضاعها وفي إسداء الخدمات للمسنين فاقدي السند المقيمين في المؤسسات الرعائية التي يشرف الاتحاد على تسييرها.
وعبّر السيد محمد الخويني من جانبه عن حرص الاتحاد على مواصلة الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة قصد تحسين جودة الخدمات المقدمة ومقومات المناخ الاجتماعي داخل مؤسسات الرعاية طبقا لمقتضيات الاتفاقية المشتركة بين الطرفين.
