ياسمين نيوز رضا الزعايبي
أشرفت الدكتورة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، يوم الجمعة 24 جوان 2022 بمقر الوزارة، على جلسة عمل حول الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية التونسية لقرى س و س في إطار جهود الدولة للتكفّل بالطفولة فاقدة السند.
وكان هذا اللقاء، الذي حضره المدير العام للجمعيّات برئاسة الحكومة، السيد علي عميرة، ومدير إقليم الأمن الوطني بقرطاج، ورئيس منطقة الأمن الوطني بالمرسى، ورئيس الجمعية التونسية لقرى س و س، السيد محمد مقديش، وعدد من أعضاء المكتب الوطني للجمعيّة وممثلي الهياكل العمومية ذات العلاقة والإطارات العليا المعنيّة بقطاع الطفولة بالوزارة، مناسبة أكّدت الوزيرة خلاله إقرار سلسلة من التدابير الفوريّة لفائدة الطفولة فاقدة السند ولمعاضدة تدخلات سائر قرى س وس وتذليل الصعوبات التي تواجهها حتى تقوم بدورها كاملا في الإحاطة بمكفولي الدولة من الأطفال.
كما أبرزت الوزيرة أهميّة توفّر المتابعة الأمنيّة لضمان بيئة آمنة داخل قرى س و س في إطار الحرص على التصدّي لأيّة ممارسات تهدّد أمن الأطفال مكفولي الدولة.
وأضافت أنّه تقرّر إلحاق إطار سام للطفولة قصد إدارة قرية س وس قمرت إلى جانب تدعيم التنسيق والتعاون مع الهياكل العمومية وتكثيف زيارات التفقد والمتابعة لقرى س و س لضمان أرفع درجات الجودة والسلامة لمؤسسات الرعاية المعنيّة وتأمين أفضل ظروف الإحاطة بالأطفال داخلها.
وبيّنت أنّ الوزارة خصصت اعتماد دعم مالي جملي لقرى س و س في إطار التمويل العمومي للجمعيّات قدّر بـمليون و 360 ألف دينار بعنوان سنة 2022.
و يبلغ عدد الأطفال المتعهد بهم 208 طفل موزعين على أربع قرى بقمرت والمحرس وأكودة وسليانة، علما وأن عدد المحضونين يتغير خلال السنة باعتبار المراجعة المستمرة لوضعيات الأطفال والشباب بتحوّل البعض من الإقامة بفضاء القرية إلى منازل خارجها مع مواصلة متابعة أوضاعهم وإدماجهم اجتماعيّا، وإعادة إدماج البعض الآخر في أسرهم الطبيعيّة.
وتؤمن الجمعية التونسية لقرى س و س خدمات الرعاية للطفولة فاقدة السند بالاعتماد على 155 مربيّا وإطارا إداريّا.