jasminsnews - مؤسسة التميمي: سمينار الذاكرة المغاربية مع سعادة سفير الجزائر بتونس

مؤسسة التميمي: سمينار الذاكرة المغاربية مع سعادة سفير الجزائر بتونس

سمينار الذاكرة المغاربية
مع سعادة سفير الجزائر بتونس الأستاذ عبد القادر حجار
حول ملف التعريب بالجزائر
يوم السبت 22 ديسمبر 2018 على الساعة 9.15 صباحا
دأبت مؤسسة التميمي منذ انطلاقتها على دعوة عديد السفراء المعتمدين بتونس أمثال سفراء الكويت والمغرب الأقصى وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والسودان والصين والهند وقامت على إثر ذلك بنشر نصوص محاضراتهم مرفوقة بتدخلات المشاركين وذلك إيمانابجدوى الحوار مع هؤلاء الديبلوماسيين لينقلوا تجارب بلدانهم في عديد الملفات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وجريا على هذه العادة قامت بدعوة الأستاذ عبد القادر حجار سفير الجزائر بتونس لينقل تجربة وآليات مسارات التعريب في الجزائر والذي مازال يثير حوله الجدل، ذلك أن الأستاذ عبد القادر حجار يمثل أحد رهانات التعريب وتحمل مسؤولية دقيقة في هذا الملف المصيري ونأمل أن ينقل إلينا ملف التعريب والعراقيل الداخلية والخارجية التي عرفته الجزائر يومئذ.
والأستاذ عبد القادر حجار شخصية استثنائية فاعلة على الصعيد الوطني الجزائري وهو من مواليد 1937 بمدينة تيارت وتحصل على ليسانس الآداب والفلسفة وأعد رسالة دكتوراه في الفرق الاسلامية وكما تحصل على ليسانس حقوق ثم ماجستير. وقد التحق بصفوف الثورة الجزائرية سنة 1956 وحكم عليه بالأشغال الشاقة من طرف المحكمة العسكرية الفرنسية كأسير حرب من 1957 إلى زمن الاستقلال ثم التحق بجيش التحرير الوطني برتبة ضابط مرشد للقوات المسلحة في المنطقة السابعة (الولاية الخامسة)، وهو عضو مؤسس لاتحاد الطلبة المناضلين وقد ناضل في حزب جبهة التحرير سنة 1956 إلى يومنا، وهو رئيس اللجنة الوطنية للتعريب برتبة وزير ورئيس قسم جهاز الحزب ورئيس لجنة التعليم العالي في اللجنة المركزية للبحوث سنة 1980 وهو عضو دائم بلجنة التربية والثقافة والتكوين من 1979 إلى 1989 فضلا عن ذلك فهو المقرر العام للغة العربية تحت رئاسة رئيس الجمهورية 1980 إلى 1983 وهو عضو في القيادة السياسية العليا وفي اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني من 1979 إلى اليوم.
وقد عين سفيرا بكل من طرابلس ودمشق وطهران والقاهرة وهو المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربي من 1974 إلى اليوم، وهو بالإضافة إلى ذلك مستشار لدى رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني برتبة وزير، ورئيس الوفد الجزائري للقاءات الأوربية العربية بمالطا وبروكسال ورئيس الوفد للقاء المشترك بين الامم المتحدة والبرلمان الدولي بنيويورك وقد منح وسام جيش التحرير والاستحقاق الوطني وهو أعلى وسام بالجزائر ثم وسام الجماهيرية الليبية ووسام من الدرجة الممتازة بسوريا وقام بنشر كتاب حول الثورة الجزائرية وعشرات المقالات والتصريحات واللقاءات التلفزية الجزائرية والعربية.
وبالنتيجة نحن أمام قامة من قامات النضال السياسي والفكري للجزائر. ومن هذا المنطلق
 
نثمن عاليا حضوره على منبر المؤسسة لينقل إلينا ملف مساقات التعريب بالجزائر والمشاكل التي اعترضت سبيله. والتساؤل ما هي الحصيلة التي توصل إليها بعد هذه المسيرة الطويلة لملف التعريب وكيف يرى الأستاذ حجار مستقبل اللغة العربية في الجزائر أمام سطوة اللغة الفرنسية في البلاد وقوى الردة المؤيدة للغة الفرنسية وهي المدعومة من فرنسا اليوم.

 

 
قراءة 976 مرات
المزيد في هذه الفئة : « الحياة الثقافية "ركروكي" »
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…