يقول الله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" {يونس/58} هذا أمر من الحق سبحانه بالفرح، والأمر يفيد الوجوب إلا إذا صرفته قرينة للاستحباب أو الجواز، وفي هذه الآية أمر للمسلم بأن يفرح به صلى الله عليه وسلم، وهو رحمة الله كما فسرها ترجمان القرآن وحبر الأمة سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فيما نقله الألوسي عنه في تفسيره، مصداقا لقوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" {الأنبياء/107}.
ويقول الحق جل شأنه في آية أخرى: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ" {إبراهيم/5} وأيام الله هي أيام نعمائه وأيام بلائه، فكيف لا يكون مولد سيد الخلق ومنقذ البشرية من الضلال صلى الله عليه وسلم من الأيام التي أفاض الله علينا فيها نِعَمَهُ، بل هو من أعظم الأيام على الإطلاق باتفاق أهل العلم من أهل المحبة، حيث أن هذا اليوم هو السبب في كل الأيام الفاضلة.
يقول الإمام أبو شامة: "المؤمن المتّصف بالإيمان، من علامات صحّة إيمانه ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم التبرّك بآثاره والإتباع له فيها، فهي في نفسها وإن لم تصدر من الرسول صلى الله عليه وسلم قربة، فنحن نرجو بفعلها التقرب إلى الله تعالى، لما انطوى عليه فعلنا لها من محبته صلى الله عليه وسلم التي حملتنا عليها، ولما يُحدِثُ ذلك من رقَّة القلب بتذكّره صلى الله عليه وسلم".
ويقول الحق جل شأنه في آية أخرى: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ" {إبراهيم/5} وأيام الله هي أيام نعمائه وأيام بلائه، فكيف لا يكون مولد سيد الخلق ومنقذ البشرية من الضلال صلى الله عليه وسلم من الأيام التي أفاض الله علينا فيها نِعَمَهُ، بل هو من أعظم الأيام على الإطلاق باتفاق أهل العلم من أهل المحبة، حيث أن هذا اليوم هو السبب في كل الأيام الفاضلة.
يقول الإمام أبو شامة: "المؤمن المتّصف بالإيمان، من علامات صحّة إيمانه ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم التبرّك بآثاره والإتباع له فيها، فهي في نفسها وإن لم تصدر من الرسول صلى الله عليه وسلم قربة، فنحن نرجو بفعلها التقرب إلى الله تعالى، لما انطوى عليه فعلنا لها من محبته صلى الله عليه وسلم التي حملتنا عليها، ولما يُحدِثُ ذلك من رقَّة القلب بتذكّره صلى الله عليه وسلم".