ظهر الفنان الجزائري ليفتتح حفله بتحية جمهور عج به المكان فتعالت الهتافات و التصفيق اعجابا وتعطشا لسماع اغاني الراي التي كبرنا معها وأصبحت قريبة منا ومن اسماعنا.
اعتلى "فيصل الصغير الركح مرددا "أحلى ناس أحلى مدنين" وهو ما مكنه من إستمالة الجمهور الذي جاء بمختلف فئاته العمرية ليردد أغانيه ويتمايل مع أنغامها منذ إنطلاق السهرة الي نهايتها .
أغنيته" توحشتك أنا" تصدرت قائمة الأغاني لتلهب الفضاء و تحوله إلى لوحة فنية أنارت مسرح القصور. تلتها اغنية" كذابة" أرادها الفنان هدية لجمهوره بعد أن عرف تعلقه بها .
ولم يتردد فيصل الصغير في تلبية طلبات جمهوره موجها سؤاله في كل مرة " واش راكم باغيين تسمعوا".
الاغاني التونسية أيضا كانت حاضرة من خلال أغنية يا "حمامة طارت" التي رردها لأكثر من مرة . كما لم يتردد الصغير في الاستجابة لمحبيه وأخذ صور السلفي أثناء الحفل وهو ما زاد في إعجاب وتعلق جمهوره به .
وبالورود اختتم حفل الفنان فيصل الصغير الذي صرح بأن جمهور مدنين كان بالنسبة له إكثشافا وأن زيارته الاولى لهذا الجمهور العزيز لن تكون الأخيرة موجها شكره على حسن الضيافة والاستقبال الحار كما أثنى على جميع الساهرين على انجاح هذا المهرجان .
سهرة ثالثة كانت ناجحة بامتياز دخل بها مهرجان مدنين الثقافي في دورته ال40الدولية من بابها الكبير.