قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أحمد بالطيب، في تصريح لموزاييك اليوم الإثنين 11 جويلية 2022، إنّه لا يمكنه تقديم معطيات دقيقة حول عدد السياح الذين أكّدوا حجوزاتهم في تونس، لكنّه "يتوقّع تسجيل قفزة نوعية في عدد الحجوزات المؤكّدة بداية من 15 جويلية".
وأكّد بالطيب على جاهزية مهنيي السياحة لاستقبال هذه الطفرة من السياح الجزائريين وعبر عن أمله في أن يكون "الإداريون "، في إشارة إلى وزارة السياحة ووزارة الداخلية جاهزون، وفق تعبيره.
وكان مسؤول محلي قد كشف في تصريح لموزاييك أنّ عددا من ممثلي وكالة الأسفار قد قاموا بتجميد حجوزاتهم بالفنادق والنزل وإرجائها لحين قدوم الجزائريين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تجميد الحجوزات يعني أنّ وكالة أسفار ما تقوم بشراء عدد من الليالي بصفة مسبقة لتعيد بيعها للحريف لاحقا بأسعار قد تتضاعف حتّى عشرات المرّات.
وفي هذا السياق، قال بالطيّب إنّ هذا الأمر معمول به في السوق السياحية، لكن وجب التوضيح أنّ نسبة الفنادق التي تعمل مع السائح المغاربي عامّة والجزائري بصفة خاصّة لا يتجاوز 8% ومجملها موجود بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات.
وعبّر بالطيّب عن أمله في أن يحظى قطاع السياحة في تونس باستقبال جزائريين انقطعوا عامين عن زيارة تونس بفعل انتشار كورونا وتوقّع المتحدّث نجاح هذه العودة من خلال تظافر الجهود.