سيمينار الذاكرة الموسيقية عبر حلقة تقاش حول :
موسيقانا العربية الثوابت والمتغيرات" : مقاربة تحليلية نقدية وتضم
1 - فن الموسيقى نظريا علميا وتاريخيا – ابرز الخاصيات والمميزات مع مقارنة بسيطة ببعض الفنون الجميلة.
2 - الموروث الموسيقي العربي الكلاسيكي او التقليدي : ابرز سماته ومقارنته بنظيره الكلاسيكي الغربي.
3 - قراءة في محاولات التحديث والتطوير من خلال ما يعرف بالتهذيب والتوزيع والتصرف (المحاسن والمساوي).
4 - البحث عن حلول – نقاش استنتاج - توصيات....
مع د. محمد عبيد، أحد رواد الموسيقى على المستويين المحلي والعربي
يوم السبت 15 فيفري2020 في الساعة 9.00 صباحا
*****
اكتشفت شخصيا د. محمد عبيد في حفل فرقة النغم العربي بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى الذي أقامه ببلدية المرسى مساء غرة أكتوبر 2019 بعنوان "رحبانيات" وضمت نخبة من المغنيين والمغنيات الشباب الذين أبدعوا حقا في تعميق إحساسنا بالفن الجميل وتذكرت الكلمة المبدعة التي أطلقت منذ زمان بعيد : قل لي من تستمع أقل لك من أنت؟
الحقيقة هناك رجال ونساء في هذا الوطن منذ خمسين سنة قد ساهموا بإخلاص في بناء المنظومة الفنية الموسيقية وعليه يعد د. محمد عبيد من هؤلاء البناة الأساسيين، فبعد حصوله على دبلوم الموسيقى العربية سنة 1971 ودبلومى العزف على آلة العود والكمنجة سنة 1977 و1985 والتحاقه بالأركسترا السيمفوني سنة 1973 وفرقة المعهد الرشيدي وبعد ان أمن التدريس بدور المعلمين بكل من سوسة وتونس دعي للمساهمة في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالعراق - بالبصرة التي أقام بها عدة سنوات، ثم تأسيس المعهد العالي للموسيقى بتونس بداية الثمانينات كما دعي سنة 1985 للإشراف على فرقة مدينة تونس للموسيقى العربية واعادة هيكلتها بالتأكيد على خصوصيات الموسيقى التونسية والعربية عموما. . بالإضافة إلى ذلك شارك في العديد من الملتقيات العلمية والتظاهرات الثقافية الجامعية المحلية والعالمية .
لديه إنتاج موسيقي متنوع بين معزوفات في شكليها التقليدي والحديث وموشحات وقصائد وغيرها. علاوة على ذلك دعي لإدارة المركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية كما قام بقيادة الفرقة الوطنية للموسيقى في عديد المناسبات المحلية والمحافل الدولية وهو يدين في ذلك للأستاذ زكريا بن مصطفى خاصة والأستاذ البشير بن سلامة.
في لقاء اليوم يتولى ملف "موسيقانا العربية الثوابت والمتغيرات" التركيز على موروث الموسيقى العربية الكلاسيكية والتقليدية، وعلى أبرز سماته مع المقارنة بنظيره الكلاسيكي الغربي والتوقف عند محاولات التحديث والتطوير من خلال ما يعرف بالتهذيب والتوزيع والتصرف، وسوف تتخلل هذا السيمينار شواهد موسيقية عبر العود والناي والكمنجة.
يعتبر د. محمد عبيد أحد الأساتذة المتميزين في هذا الاختصاص بفرقة المعهد الرشيدي وفرق أخرى بتونس وقد كان مديرا سابقا وقائدا لفرقة مدينة تونس للموسيقى العربية وعبر فرقته الخاصة النغم العربي يتواصل هذا الحرص على خصوصيات الموسيقى العربية والتونسية خاصة.
ورث د. محمد عبيد هذا الفن الراقي النبيل عن والده رحمه الله ولم يبخل بنقله لابنيه فنجله احمد دكتور أستاذ جامعي في اختصاص الملتيميديا وعازف ماهر على آلة الكمنجة وكريمته سيرين متخصصة في طب القلب وهي أيضا مبدعة في العزف على آلة الكمنجة.
.... ويتواصل العطاء الى الأحفاد .... والى الجيل الصاعد
والدعوة مفتوحة للجميع يوم السبت 15 فيفري ابتداء من الساعة 9.15.