في إطار مشروع "تلاميذ وطلبة سفراء للمواطنة وحقوق الإنسان" الذي تنظمه جمعية منتدى تونس للتمكين الشبابي في إطار تفعيل الاتفاقية الإطارية للشراكة مع وزارة التربية ووبدعم من برنامج لنكن فاعلين وفاعلات و"Fondation de France"، نظم "منتدى تونس للتمكين الشبابي" أيام تكوينية تحت عنوان "أكاديمية المواطنة وحقوق الإنسان" وذلك من 16 إلى 21 فيفري 2021، من أجل تكوين طلبة من ناحية ومعلمين من ناحية أخرى.
وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع رحمة الماجري مديرة البرامج في "منتدى تونس للتمكين الشبابي" والتي حدثتنا عن التكوين الخاص بالطلبة الذي تواصل على امتداد ثلاثة أيام وعن أهدافه.
رحمة الماجري بينت بأنه تم جمع الشباب المشاركين في هذا التكوين لأول مرة مع شباب لهم تجاربهم الخاصة، وذلك حتى تتمّ الاستفادة من تجارب الذين سبقوهم، مضيفة أنه تم التركيز خلال فترة التكوين على كيفية اختيار اسم النادي وهويته وأهدافه وأنشطتهم في النادي لمدة سنة.
"كما تم في نهاية فترة التكوين الاتفاق حول أنشطة مشتركة تجمع الطلبة سيبدأون في تنفيذها خلال الفترة القادمة. كذلك فقد تم التفكير في خطة عمل للتدخل في النوادي المدرسية بجندوبة وبالنوادي الموجودة بالمدارس الإعدادية وبالمعاهد الثانوية بمنوبة".
من بين المشاركين في هذه الدورة التكوينية طلبة ساهموا في تأسيس نوادي، طلبة غمرهم التفاؤل والأمل وأغرتهم التجربة بما حملتهم لهم من مفاهيم وقيم.
طلاب ومعلمين ومديري مدارس شاركوا في هذا التكوين من أجل صنع التغيير مع الأطفال مع أجيال المستقبل. هم آمنوا بأن التغبير يجب أن يبدأ مع الأطفال وقبل كل شيء هم آمنوا بالمشروع وبأهدافه وعزموا على تأسيس نوادي بالمدارس الابتدائية من أجل تربية التلاميذ على قيم المواطنة وترسيخها وخصوصا جعلها تندرج ضمن سلوكياتهم اليومية.