jasminsnews - مهرجان أدب المرأة العربية بعنوان قلمي صوتي ينطلق اليوم بتونس

مهرجان أدب المرأة العربية بعنوان قلمي صوتي ينطلق اليوم بتونس


أسدل الستار عن فعاليات وشاعرات من عديد الأقطار العربية، لفتح صفحات من الكتابة النسائية او لنقل أدب المرأة العربية ،لفتح صفحات من أقطار عربية مختلفة ،اكشف تجارب ما جادت به قريحة المرأة العربية من تجربة أدبية، لتتفاعل التجارب بينهن، ليكتشف المتلقي مواهب عربية جديدة بأساليب وأنماط جديدة وقد تكون مبتكرة في مجال الكتابة النسائية.
وتنطلق فعاليات المهرجان اليوم الجمعة  السابع عشر من  جانفي 2019 ،بالشراكة بين جمعية(البرلمان- ثقافات الديمقراطية )،وجمعية عالم التواصل الفني ،وستكون مساحته مدينة تونس العربية ويتواصل على مدار يومين ،بحضور شخصيات نسائية عربية كاتبات واديبات ،يناقشن خلال ورشات عمل تحت عنوان (اتجرؤين على الكتابة ) على كيفية الكتابة الإبداعية، وخاصة اللواتي شاركن في برنامج تدريب المدربين ،ضمن مشروع مبادرات ثقافية للمجتمع المدني في العراق ،حيث انطلق البرنامج من هناك عام 2016 ،إضافة إلى عرض تنظيم حلقات القراءة
والتظاهرات الأدبية بإشراف مدربات على قدر عالي من المهنية أمثال: رانية المهدي البياتي، هاجر ازهر الدليمي ،سكنة جابر، فاطمة كاظم ،تقي الدين الشمري .
ستسبقها ورشة أخرى في اليوم الأول مغلقة من تنظيم ساندرا هتزل وكنزة راضي ،يعقبها الافتتاح الرسمي للمهرجان بإشراف المديرة التنفيذية دكتورة لوباخ، ومديرة جمعية WAC اينيس سليمان ،بحضور وزيرة المرأة السيدة نزيهة العبيدي، ونائب سفير ألمانيا السيد كارستن وفهوسن، ورئيس بلدية تونس شيخ المدينة السيدة سعاد عبد الرحيم .
الموسيقى سيكون لها نصيب بفواصل بين كل فقرة وفقرة، فيما ستجري حفلة موسيقية، في اليوم الثاني تسبق قراءات أدبية للعراقية هالة الخروش والتونسية ليلى عمر ،والليبية نجوى شتوان ،والسورية لينا عطفة ،والمغربية سكينة حبيب الله والتونسية هدى الدغاري، يتبعها قراءات للاردنية نرمينة الرفاعي والعراقيتان نور الهدى كناوي وايمان الوائلي، واليمنية الهام مانع واللبنانية فاطمة شرف الدين تختتمها التونسية مسعودة أبوبكر، يلي كل ذلك حفل الختام الموسيقي .
وسيكون هناك إعلاميات متميزات لإدارة الحوارات والنقاشات وورشات العمل كالامانية لاريسا بندر ،والمترجمة كنزة راضي ،والصحافية سماح قصد الله من الإذاعة التونسية، والباحثة والناقدة التونسية مليكة عمراني ،يضاف لكل ذلك البرنامج الثري للمهرجان .
وليس بعيدا عن كل ذلك أن فعاليات المهرجان ستنتج أهمية قصوى للمشاركات بتبادل الخبرات الأدبية وسبل ووسائل الاستفادة من تلك التجارب بين الدول الشقيقة ،حيث واضح ان هناك تفاوت كبير بين بعض او مختلف تلك الدول في مجال التطرق لمواضيع حساسة تتعلق بهموم ومشاكل المرأة العربية وكيفية التطرق الأدبي لها ،حيث تتميز تونس عن باقي الدول في مجال تناول تلك المواضيع ،نظرا للحرية التي تتمتع بها المرأة في تونس ،على أمل الاستفادة لبقية الدول العربية .

قراءة 1361 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…