· تحويل اعتمادات بمليون دينار الى حد الآن لفائدة مشروع الروضة العمومية
· الوزارة ستعلن خلال شهر جوان القادم عن نتائج المناظرات التي أطلقتها لانتداب 210 مربي وأستاذ شباب وطفولة
· الوزارة ستنظم قافلة وطنية للحافلة التوعوية بخصائص برنامج "رائدات" ستجوب ولايات الجمهورية وستطلق قريبا منصّة الكترونية لتقبّل المشاريع والتفاعل الرقمي والسريع مع الفئات المستهدفة
· قرار تأجيل تطبيق كرّاس الشروط الجديد المتعلّق بفتح رياض الأطفال إلى موفّى السّنة الجارية سيُساهم في تعزيز المسار التّشاركي مع مهنيّي قطاع الطّفولة وضمان مستويات أرفع من الجودة والنّجاعة
· الاذن بتنظيم موائد إفطار مشتركة بين المقيمين بمراكز رعاية المسنين ومكفولي الدولة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة تكريسا لمبدأ التواصل بين الأجيال
· نحو تنفيذ خطّة اتّصاليّة مشتركة بين الوزارة ومُنظّمة الدّفاع عن المستهلك خلال شهر الصيام للتّوعية والتحسيس عبر المنصّات الرقميّة بقواعد الاستهلاك الصحّي والرّشيد
· برنامج الإيداع العائلي لكبار السن ينتفع به حاليّا 120 مُسنّا، 78% منهم نساء، باعتمادات تفوق 408 ألف دينار
أشرفت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة كبار السن، اليوم الجمعة 25 مارس 2022 بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بالحمامات بحضور السيد محمد رضا مليكة والي نابل على أشغال الندوة الوطنية الدورية للمندوبين الجهويين لشؤون المرأة والأسرة.
وخصّصت أشغال هذه الندوة لمتابعة تنفيذ برنامج الروضة العمومية والبرنامج الجديد لريادة الأعمال النسائية والاستثمار المراعي للنوع الاجتماعي "رائدات"، وعرض توجّهات الوزارة وتَقَدُّم إنجاز مشاريعها على المستوى الجهوي، وذلك بمشاركة المندوبين الجهويين ورؤساء المصالح للمرأة والأسرة والمكلفين الجهويين ببرنامج "رائدات" والاطارات المركزيّة للوزارة.
وأكّدت الوزيرة الأهميّة القصوى التي يحظى بها قطاع الطفولة ضمن الخيارات الاستراتيجية للدولة التونسية، مشدّدة على ضرورة إحكام تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "الروضة العمومية" الذي شرعت الوزارة في إنجازه وتولت تحويل اعتمادات تفوق مليون دينار لفائدته الى حد الان حرصا على الترفيع في نسبة التغطية بخدمات التربية ما قبل المدرسية وفق مقاربة وطنية تشاركيّة.
وكشفت الوزيرة بالمناسبة عن الشعار الذي تم اختياره لمشروع الروضة العموميّة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الوزارة ستعلن خلال شهر جوان القادم عن نتائج المناظرات التي أطلقتها لانتداب 210 مربي وأستاذ شباب وطفولة، تلبية لحاجيات قطاع الطفولة من الموارد البشريّة المختصّة.
وأوضحت أنّ قرار الوزارة القاضي بتأجيل تطبيق كرّاس الشروط الجديد المتعلّق بفتح رياض الأطفال إلى موفّى السّنة الجارية سيُساهم في تعزيز المسار التّشاركي مع مهنيّي قطاع الطّفولة وضمان مستويات أرفع من الجودة والنّجاعة في تحقيق مصلحة الطّفل الفضلى.
كما أعلنت الدّكتورة آمال بلحاج موسى أنّ الوزارة أعدّت ملفا إعلاميّا حــول إجــراءات ومقاييــس انتــفــاع النســاء والفتــيــات التّونسيّــات بآليّــات التّمــويل التي يتيحها البرنــامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمــار المراعي للنّــوع الاجتماعي "رائــدات" الذي أطلقته الوزارة لإحداث 3000 مشروع للتمكين الاقتصادي للنساء على مدى 5 سنوات بحساب 500 مشروع سنويّا باعتمادات جمليّة تُقدّر بــ 50 مليون دينار.
ودعت المندوبين والمندوبات إلى تكثيف جهودهم الإعلاميّة والاتصاليّة على المستويات الجهويّة والمحليّة للتعريف على نطاق واسع بهذا البرنامج وما يتيحه من مزايا تفاضليّة لفائدة الرّاغبات في بعث المشاريع في القطاعات المنتجة المجدّدة والواعدة، مضيفة أنّ الوزارة ستنظم قافلة وطنية للحافلة التوعوية بخصائص برنامج "رائدات" ستجوب ولايات الجمهورية وستطلق قريبا منصّة الكترونية لتقبّل المشاريع والتفاعل الرقمي والسريع مع الفئات المستهدفة.
وفي جانب آخر، أوصت الوزيرة بإحكام الاستعداد لشهر رمضان بسائر مؤسسات الرعاية لكبار السنّ والأطفال مكفولي الدّولة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة مؤكدة أنه سيم تنظيم موائد إفطار مشتركة بين نزلاء هذه المؤسسات الرّعائيّة تكريسا لمبدأ التواصل بين الأجيال، إلى جانب التأمين المُسبق لمستلزمات الاحتفاء بعيد الفطر المبارك لفائدة الأطفال منظوري مؤسسات رعاية الطفولة ومراكز رعاية المسنين بمختلف جهات الجمهوريّة.
وأفادت أنّه سيتمّ تنفيذ خطّة اتّصاليّة مشتركة بين الوزارة ومُنظّمة الدّفاع عن المستهلك خلال شهر الصيام للتّوعية والتحسيس عبر المنصّات الرقميّة بقواعد الاستهلاك الصحّي والرّشيد والتّوجيه في المجالات المتّصلة بالإنفاق الأسري المُعتدل والسّليم.
كما أعلنت الدكتورة آمال بلحاج موسى أن الوزارة ستتولى تحويل الاعتمادات الماليّة إلى المندوبيّات الجهويّة خلال شهر أفريل القادم في إطار تنفيذ برنامج الإيداع العائلي لكبار السن الذي ينتفع به حاليّا 120 مُسنّا، 78% منهم نساء، موزّعين على كافة ولايات الجمهوريّة باعتمادات تناهز 408 ألف دينار سنويّا، حيث تُسند الوزارة في هذا الإطار منحة شهريّة قدرها 200 د للعائلة الكافلة لمسنّ فاقد للسّند لمساعدتها على تلبية حاجيّاته الأساسيّة.
كما كانت الندوة الوطنيّة مناسبة للاستماع إلى مشاغل المندوبيّات الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة حول تقدّم تنفيذ المشاريع والبرامج الكبرى للوزارة ومقترحاتهم للفترة القادمة، والتعرّف على التحدّيات التي يواجِهُونَها ومبادراتهم الهادفة لتعزيز مؤشّرات النجاعة والجودة والمردوديّة.