jasminsnews - العجول المحلية أو الموردة الحاضرة للذبح تفي بحاجيات الاستهلاك الوطني

العجول المحلية أو الموردة الحاضرة للذبح تفي بحاجيات الاستهلاك الوطني

تُتابع النقابة التونسية للفلاحين باستغراب شديد بيان الغرفة النقابية الوطنية لتجار اللحوم بالجملة الصادر بتاريخ 18 نوفمبر و الذي يمرر بأن الإنتاج المحلي  للحوم الأبقار غبر كاف و لا يغطي احتياجات استهلاك المواطنين و هو ما يعد مغالطات كبرى للرأي العام، حيث أن الإنتاج الوطني من عجول محلية أو موردة حاضرة للذبح  تفي بحاجيات الاستهلاك الوطني بل أن انهيار الأسعار يمثل كارثة على الإنتاج الوطني و المربين، حيث أن أسعار السقيطة تقدرحسب العجول ان كانت محلية (10د-12د كلغ) أو موردة (13د-17د) و هذا لم ينعكس على أسعار اللحوم الحمراء للمستهلكين التي تتراوح بين (د24 إلى 30د للكلغ هبرة) ما يدل أن الأسعار لم تنخفض و لم تتحرك و بالتالي لم تحافظ على القدرة الشرائية المزمع إنقاذها.

تُبينالنقابة التونسية للفلاحين أن ارتفاع أسعار الأعلاف سيؤثر سلبا على قطاع تربية الماشية ان لم تتحرك وزارات الإشراف و تراقب عمليات توريد الموارد الأولية  وإننا نشهد خروج المئات من المربين و انهيار مجدد للمنظومات (لحوم و ألبان ) في ظل غياب الدولة.

تُحيطالنقابة الرأي العام علما أن عمليات توريد العجول الضعيفة المعدة للتسمين قد انطلقت منذ شهرين (معدل 3500 رأس) وأن المربين يراهنون مجددا على  الإنتاج و دعم الدولة لقطاع اللحوم الحمراء و أن تجربة توريد اللحوم المبردة لم و لن تكون حلا لتعديل السوق بل هي ستكون أخر مسمار يدق في نعش المربين المرابطين و لن تزين الكميات الموردة طاولات المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الكبرى، بل هي فرصة تاريخية من شأنها ان تقرب الرؤى و تزرع التعاضد و التعاون بين المهنيين من مربين و قصابين بمسالك توزيع مباشرة لإيصال المنتوج الوطني بأسعار تفاضلية تحفظ حلقات المنظومة و تساعد القدرة الشرائية.

قراءة 793 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…