انعقدت يوم السبت 15 أوت 2020 بالفضاء العائلي "حنشية بالم" على الساعة العاشرة والنصف صباحا جلسة عمل حول إمكانية تفعيل مسار الأجند 21 المحلية بطبلبة وتحيين الوثيقة التي أعدّت في جوان 2010 وكيفية بناء المشاريع وتمويلها. وقد حضر الجلسة: *الوفد غير الرسمي عن وزارة الشؤون المحلية والبيئة وممثلو شبكة جمعيات البيئة " فايقين لبيئتنا" • لطفي بن سعيد: مدير عام التنمية المستدامة بوزارة الشؤون المحلية والبيئة • سليمان بن يوسف الأمين: رئيس مكتب العلاقات مع الجمعيات بوزارة الشؤون المحلية والبيئة والمنسق العام لشبكة جمعيات البيئة "فائقين لبيئتنا" • عبد الستار المهدي ميلود: جمعية حماية الطبيعة والبيئة بتونس وممثل عن شبكة جمعيات البيئة "فائقين لبيئتنا" • حسين رزيق: رئيس جمعية التوعية والتنمية البيئية بالمظيلة • رضا الزعايبي: ممثل عن شبكة جمعيات البيئة "فائقين لبيئتنا" *وعن مكونات المجتمع المدني بطبلبة • إسكندر المستيري: رئيس جمعية طبلبة لتنشيط وتنمية الشريط الساحلي ATADEL • نبيل بن تقية: ممثل عن جمعية طبلبة لتنشيط وتنمية الشريط الساحلي ATADEL • محمد معرف: ممثل جمعية طبلبة لتنشيط وتنمية الشريط الساحلي ATADEL • الدكتور المختار بوشهدة: رئيس لجنة الأجندا 21 المحلية وممثل عن جمعية الأولياء • لطفي جمعة ممثل عن جمعية ولبة للثقافة والاعلام وجمعية الأولياء • عادل كريم: رئيس جمعية ولبة للثقافة والاعلام • بنور الشرفي عضو لجنة الأجندا 21 المحلية بطبلبة وعضو سابق بجمعية الأولياء • سمير جمعة: أستاذ جامعي وخبير بيئي وعضو الأجندا 21 المحلية بطبلبة • سالم نويرة: ناشط بالمجتمع المدني وعضو سابق بجمعية الأولياء • عبد الباسط نويرة: موظف ببلدية طبلبة ومقرر الأجندا 21 المحلية بطبلبة استهل السيّد نبيل بن تقية الجلسة مرّحبا بالحضور ووضع الجلسة في إطارها متسائلا عن كيفية التعامل مع الهياكل العمومية والخاصة الوطنية والدولية قصد حماية البيئة في طبلبة وخاصة حماية الشريط الساحلي وإزالة رواسب التلوّث والعناية بالموارد الطبيعية وتثمين المخزون الايكولوجي. وفي جانب آخر تدخل الدكتور المختار بوشهدة مذكرا بما قامت به لجنة الأجندا 21 المحلية بطبلبة من ملتقيات وطنية حول مواضيع بيئية عدّة تشكو منها مدينة طبلبة، إلى جانب محطات مسار الأجندا 21 المحلية بدءا بمرحلة التشخيص والأهداف والحلول للإشكاليات البيئية والتنموية وطرح لبرنامج عمل التنمية المستدامة بمدينة طبلبة الذي بقي حبرا على ورق. كما بيّن ضرورة العمل على إعادة مجهودات دعم برنامج حماية وتعيش السلحفاة البحرية بجزيرة قوريا حيث انطلقت الأجندا 21 المحلية بطبلبة في التحسيس بإعادة السلاحف لشواطئ أرخبيل قورية والحفاظ عليها من المخاطر البيئية والصيد الجائر في الشواطئ التونسية منذ سنة 2007 من خلال الزيارات الميدانية التي نظمتها لجزيرتي قوريا للإعلاميين البيئيين. ثمّ أحيلت الكلمة للسيّد لطفي بن سعيد الذي بيّن ضرورة الانخراط من جديد في مسار التنمية المستدامة قصد إيجاد الحلول الملائمة لمشكلة التلوّث على مستوى طبلبة حيث أنّ هناك فرص كبيرة للدعم والتمويل من طرف الحكومة والجهات البيئية العالمية، ولا بدّ في هذا الصدد من معرفة كيفية الحصول على التمويل الخارجي لتنفيذ البرامج البيئية المحليّة. كما أكّد على اعداد برنامج نشاط في إطار أهداف التنمية المستدامة من طرف المجتمع المدني بالشراكة مع البلدية للحصول على التمويل العمومي أو الأجنبي وبالتالي الاستفادة من برنامج التنمية المستدامة (أجندة 2030) الذي تمّ اعتماده من طرف الجمعية العامة للأمم المتّحدة بتاريخ 25 سبتمبر 2015 بنيويورك. وفي جانب آخر تدّخل السيّد سليمان بن يوسف الأمين مؤكدا على الأرضية الخصبة للنجاح الموجودة في طبلبة نظرا للتجربة السابقة بالنسبة للأجندا 21 المحلية بطبلبة التي كانت نموذجا يحتذى به. ثمّ أوضح أنّ الإجابة عن كيفية بناء المشاريع وتمويلها تتلخص في النقاط التالية: • الانطلاق من الآن في اعداد مجموعة من التدخلات الإعلامية باستغلال الوسائط الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية بأنواعها المختلفة للإبراز أوليات المشاريع البيئية في طبلبة • تنظيم ملتقى اعلامي في المستقبل القريب لتشخيص الأولويات قصد تسويقها إعلاميا • التنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة في الجانب البيئي من أجل جلب التمويل العمومي والأجنبي لإنجاز المشاريع التنموية • إعداد الملفات والدراسات وتسويق المشاريع بالشراكة مع السلط المركزية والجهوية والمحلية والجمعيات • التعويل على الكفاءات الشبابية وأصحاب الشهائد العليا لإعداد ملفات مستوفاة كلّ شروط النجاح وقد تمّ الاتفاق في آخر الجلسة على العمل منذ اللحظة على تنظيم ملتقى اعلامي لطرح الإشكاليات البيئية في طبلبة وتقديم الخطوات العملية للإنجاز بعد تحيين برنامج عمل التنمية المستدامة بوثيقة الأجندا 21 المحلية بطبلبة لتحديد الأولويات الجديدة وفق الأجندا 2030.
|