حمّل وزير الطاقة والمناجم السابق خالد بن قدور حكومة يوسف الشاهد المسؤولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في تونس، معتبرا أنّ تداعيات السياسات التي انتهجتها تلك الحكومةما تزال متواصلة إلي اليوم باعتبار أنه طيلة فترة حكمها لم تشهد البلاد مشاريع كبرى أو إصلاحات.
وقال قدور في تصريح لجريدة الصباح الصادرة اليوم إنّ نّه تمت إضاعة الوقت في الخلافات السياسية وفق قوله، داعيا الحكومة الحالية إلي الاستعانة بالكفاءات العلمية و الإنصات إليها للخروج من المأزق الاقتصادي.
ويرى بن قدّور أنّ حكومة نجلاء بودن تحمل مقومات النجاح لتضمنها عددا من الكفاءات الجامعية المشهود لها بالبلاد كما أن خيارات رئيس الجمهورية بالتوجه أكثر نحو الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة هي خيارات سليمة، لكنّه أشار في المقابل إلى أنّ الخلافات السياسية تعطّل إمضاء عقود مع شركات عاملة في هذه المجالات.
ودعا وزير الطاقة السابق إلي ضرورة أن تعمل تونس على تعديل أسعار المحروقات في أسرع الآجال بسبب العجز الفادح في ميزانية الدولة و البالغ 3300 مليون دينار.