jasminsnews - مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين وتجديد سوق الأسماك بحومة السوق بجربة

مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين وتجديد سوق الأسماك بحومة السوق بجربة

مشروع نيمو قنطـــرةإفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة  لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين وتجديد سوق الأسماك بحومة السوق بجربة يوم الجمعة 20 ماي 2022.
البنية التحتية الأساسية ,السلامة المهنية والجودة والنظافة في خدمة مجتمعات الصيد التقليدي في الجنوب التونسي، من أجل الحفاظ على الثروة السمكية واستدامتها

------------------------------
انتظم يوم الجمعة 20 ماي الجاري حفل افتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد البحري في ولاية مدنين، وتجديد سوق الأسماك بحومة السوق بجزيرة جربة.
وجاء تنظيم هذا الحدث، في إطار مشروع نيمو قنطرة، الذي يقع تنفيذه من قبل معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط Bari) CIHEAM) بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS).
و قد حضر يوم الإفتتاح الذي أقيم بنزل Vincci Helios Beach   كل من السيد Lorenzo Fanara ، سفير الدولة الإيطالية  في تونس ، والسيد Andrea Senatori، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، والسيد فوزي بن حميدة، الرئيس المدير العام لوكالة موانئ و تجهيزات الصيد البحري ، والسيد سعيد بن زايد، والي مدنين، والسيد عمار الجامعي، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية مدنين،  والسيد شكري الزعيري ، كاهية مدير التعاون الدولي  بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، والسيد حمادي الماجري ، ممثل الإدارة العامة للصيد وتربية الأحياء المائية، ، والسيد Alberto Dragotta  والسيد Stefano Carbonara  ممثلين عن معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط وممثلو المعتمديات الخمسة المعنية بالأرصفة، ورئيس بلدية حومة السوق ورؤساء بلديات المجتمعات المستفيدة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات المشاركة في المشروع (وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ،ووكالة موانئ وتجهيزات الصيد البحري ، المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية, وكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي و المجمع المهني المشترك لمنتوجات الصيد البحري). 
مشروع نيمو قنطرة: " الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الساحلية التونسيةممول من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والإدارة العامة للتعاون الإنمائي (DGCS) ، من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) بميزانية إجمالية قدرها 5 ملايين يورو على مدى ثلاث سنوات، ويتولى معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط تنفيذ المشروع بالتعاون الوثيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية التونسية.
إضافة إلى بناء الأرصفة وتجديد سوق الأسماك، يهدف المشروع إلى تعزيز منظمات منتجي الأسماك والجهات المؤساستية الفاعلة في ولايتي قابس ومدنين، لإيجاد أوجه تفاعل و تنسيق للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتحسين القدرة التنافسية للفاعلين في مجال الصيد البحري. ومن المنتظر القيام بمزيد من التدخلات لتحسين البنية الأساسية والخدمات، وتنويع الأنشطة الإنتاجية لتوفير فرص جديدة للشباب والنساء، وضمان التنمية المتكاملة والمستدامة، والسلامة المهنية، والقدرة الاقتصادية.
بفضل الأرصفة، سيكون من الممكن فعلا، ضمان قرب مرافق تحميل و تفريغ المراكب , والتي تعتبر نقطة أساسية ليس فقط لتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للصيادين التقليديين، ولكن أيضا لتعزيز الصيد البحري من حيث الجودة والنظافة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، والحفاظ على التراث الثقافي للمجتمعات الساحلية.
هذا وقد حدد المشروع مواقع بناء هذه الأرصفة، يمكن الوصول إليها عن طريق بري، تقع بالقرب من مجتمعات الصيادين ومجامع تنمية الصيد البحري.
من أجل تحسين قدرة الصيد البحري التقليدي على تقديم منتجات تستجيب للشروط الصحية، تم ادراج إعادة هيكلة سوق الأسماك بالجملة  بحومة السوق-جربة في برنامج عمل المشروع. وبالفعل، تم إجراء تقييم أولي لإحتياجات السوق مع أعضاء اللجنة الفنية الجهوية بمدنين وخبراء معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط، بالاتفاق مع المصالح البيطرية وبلدية حومة السوق، والإدارة العامة للإنتاج الحيواني ووكالة الموانئ وتجهيزات الصيد البحري حول إدارة السوق وفقا للتراتيب التونسية.
تمثل إعادة هيكلة وتجهيز سوق الأسماك بحومة السوق خطوة أولى أساسية وضرورية لضمان سلامة وتتبع المنتجات السمكية لفائدة المستهلكين.
تستهدف مبادرات مشروع نيمو قنطرة  المتداخلين في قطاع الصيد البحري (السلطات المحلية ومدارس ومراكز التكوين، فضلا عن المجموعات غير الرسمية من الصيادين والمستهلكين النهائيين) لتحسين أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة لضمان النمو الاقتصادي الإيجابي والمستدام.
هذا وقد شارك حتى الآن في إطار المشروع أكثر من 250 شخصا في دورات تدريبية في إيطاليا وتونس في مجال التنمية الساحلية، وإدارة المشاريع الصغرى، وتقنيات المخابر، وبعث المؤسسات.
بفضل دعم التعاون الإيطالي وجهود النظراء من المؤسسات التونسية، تمكن المشروع من تحقيق أنشطته رغم القيود التي فرضتها جائحة كورونا على الصعيد العالمي.
 
 

قراءة 399 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…