أكد مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس والناطق الرسمي باسمها أنه تقرر الاحتفاظ برئيس بلدية مرناق على ذمة الأبحاث المتعلقة بوفاة مسترابة لشاب (بائع متجوّل) من سكان بن عروس.

وأضاف حنيّن أنه ومنذ اشعار النيابة العمومية بالوفاة المسترابة وبعد اجراء المعاينات الأولية أذنت لأعوان فرقة الشرطة العدلية ببن عروس بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات وفاة الهالك، مضيفا بأنه ومع تقدم الأبحاث ولما للنيابة العمومية من صلاحيات تقديرية وفق تقدم الأبحاث فانها أذنت بالاحتفاظ برئيس بلدية مرناق على ذمة البحث .

وأكد عمر حنيّن أنه وبانتهاء الأبحاث وانجاز التساخير المأذون بها سيحال الملف على أنظار النيابة العمومية لتقرر لاحقا ما تراه مناسبا على ضوء نتائج تلك الأبحاث.

وحسب روايات المتساكنين، فإن الشاب أقدم على وضع حدّ لحياته بسبب ما لاقاه من مضايقات متكّررة من قبل أعوان الشرطة البلدية، الذين منعوه في عديد المناسبات من تركيز عربته وقاموا بافتكاك الميزان، الذي يستخدمه في البيع.

وكانت قد شهدت ليلة البارحة مناوشات بين عناصر من قوّات الأمن ومجموعة من الشباب المحتجين وسط المدينة، حيث تمّت ملاحظة وجود أمني لافت.

وقد استعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الموجودين على امتداد الشارع الرئيسي، بعد أن قاموا بقطع الطريق وإشعال العجلات المطاطية.

من جهة أخرى انتقد رئيس الجامعة الوطنية للبلديات عدنان بوعصيدة في تصريح لموزاييك الاحتفاظ برئيس بلدية مرناق، معتبرا أنّه لم يقم سوى بتطبيق القانون. 

واعتبر بوعصيدة انه لا يوجب سبب للاحتفاظ برئيس بلدية مرناق  غير المحافظة على سلامته عقب انتحار بائع متجول بسوق الجهة.

وأشار بوعصيدة إلى ان عملية حجز الة الوزن التابعة للضحية تمت يوم الخميس 21 سبتمبر فيما جدت حادثة الانتحار يوم السبت 23 سبتمبر وفق تصريحه.