في متابعة للندوة الوطنية حول ",اي سياسات عمومية تحقق إدماج اقتصادي اكبر للشباب"
أكد الدكتور عز الدين سعيدان من خلال مداخلته عن بعد بأن الحل للوضع الراهن ليس في التشريعات بل في العزيمة و العقلية, فالوضع في تونس حسب تعبيره وصفه بالخطير، و الحلول موجودة لو أردنا ذلك و تفادينا الجدل السياسي العقيم، فهو يؤمن بمسلمتين ، الاولى: أن ينقذ تونس الا التوانسة
الثانية : الوضع لا ينصلح لحاله بل يلزم إجراءات سياسية جذرية.
فبسبب المغالطات الكبرى و الحلول السيئة أصبحت الدولة عاجزة، فالسلم الاجتماعية لاتشترى و لا تباع، انما تكتسب بالثقة و الصدق و المشاريع الحقيقية.
فسبب الإفلاس ليس covid 19 انما كيف تصرفنا في الأزمة جراء الكوفيد، إذ توقف الاقتصاد التونسي تماما فأضحت المؤسسة الاقتصادية دون مداخيل و النفقات موجودة، اذ كان عليهم ضخ السيولة للحفاظ على مواطن الشغل، لكن جراء قرار خاطئ من محافظ البنك المركزي في تلك الفترة كانت النتيجة اكثر من 80 الف مؤسسة أفلست و عشرات الآلاف من مواطن الشغل فقدت و لم يسيطر على التضخم المالي.
و اختتم المداخلة بقوله :" السياسات مهمة ، لكن الانفراد بالراي خطير جدا سواء كان محافظ البنك المركزي أو رئيس الجمهورية"
درصاف الطرابلسي