تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الأحد 10 نوفمبر 2019 تباعا إلى رادس و حلق الوادي و لمعاينة عدد من المصبات العشوائية لمخلفات الهدم و البناء و النفايات المختلفة و الفضلات.
و شدد رئيس الدولة على أن الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة لا يقتصر على غراسة الأشجار بل يجب أن يكون مناسبة لتسليط الضوء على المشاكل البيئية التي تعاني منها تونس. و هذا ما يدفع المسؤوليين و المواطنين إلى تكثيف الجهود للحفاظ على البيئة في مختلف أنحاء الجمهورية.
و دعا الموطنين الى مواصلة حملات النظافة التي بادر بها الشباب في مختلف المناطق و شدد على أهمية العمل الدائم من أجل التعهد بالفضاءات المهملة و القضاء على المصبات العشوائية التي تهدد صحة و أمن المواطن وضرورة توفير العيش الكريم لكل التونسيين و التونسيات في مختلف جهات البلاد.
كما تحول رئيس الجمهورية الى جبل رويقد الراجع بالنظر الى مركز غابة حمام بنت الجديدي بولاية نابل حيث اطلع عن كثب عن حالات الاستيلاء على الملك العمومي الغابي و الاعتداءات التي يتعرض لها أعوان المصالح الغابية خلال أداءهم لمهامهم. و أكد رئيس الدولة على أهمية حماية الغابات و الأعوان المجندين للدفاع عنها. و ركز في هذا الإطار على أهمية الانتقال من دولة القانون إلى مجتمع القانون حيث من الضروري أن يستبطن المواطن القواعد القانونية فتصبح جزءا من سلوكه اليومي.