بين الفينة والأخرى تخرج منظمات أوروبية لتعلن عن اكتشاف مواد ملوثة في المنتجات الفلاحية المغربية التي يتم تصديرها إلى أوروبا عموما، وكان آخرها الحديث عن وجود “التهاب الكبد الفيروسي أ” في الفراولة المغربية.
ويرى مهنيون مغاربة أن الأمر لا يعدو كونه مجرد “حملة شرسة تستهدف المنتج المغربي الذي أضحى منافسا قويا للمنتج الأوروبي عموما والإسباني خصوصا”.
وتعد التحذيرات الصحية بشأن الأطعمة في أوروبا من الإشعارات الشائعة بالنسبة للمنتجات من جميع بلدان المنشأ، وذلك بسبب ضوابط الاتحاد الأوروبي في عمليات التفتيش، إذ تقوم السلطات الصحية بفحص كل شيء على الحدود، بدءًا من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مثل التهاب الكبد A أو النوروفيروس، إلى آثار المبيدات الحشرية أو المعادن أو المضافات الغذائية غير المصرح بها في دول الاتحاد.
يذكر أنه تم إصدار ما مجموعه 4675 إخطارًا بحوادث صحية في الأغذية عام 2023 من دول أوروبية أو خارج الاتحاد الأوروبي، وفقًا لبوابة الويب الأوروبية للتحذيرات الغذائية RASFF.
وكان من بين هذه الإخطارات 295 تحذيرا من منتجات قادمة من الهند، و284 من الصين، و253 من فرنسا، و202 من الولايات المتحدة. وبالنسبة للأغذية ذات المنشأ الإسباني تم تقديم ما مجموعه 203 إخطارات صحية، مقابل 42 إخطارا فقط تهم منتجات قادمة من المغرب.
وفي هذا الإطار قال عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، إن “المنتجات المغربية تتعرض لحملة شرسة، نظرا لجودتها، سواء من قبل المنتجين الإسبان أو على الصعيد الأوروبي”.
وأضاف المعناوي ضمن تصريح لهسبريس أن المنتجات المغربية باتت تمثل “منافسا كبيرا للمنتج الأوروبي عموما والإسباني خصوصا، وهو ما عرضها لعدد كبير من الحملات، أولها استهداف شاحنات النقل من قبل الفلاحين، سواء الإسبانيين أو الفرنسيين”، وزاد: “انتقلنا اليوم إلى حملة تشويه سمعة السلع المغربية”.
وأكد المتحدث ذاته أن “المنتجات المغربية خالية من جميع ما يروج عنها، خاصة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بدور كبير في هذا الصدد”، وتابع: “لا يمكن أن تكون منتجاتنا تتضمن أي شيء غير صحي، لأن لنا عقودا مع الزبائن، سواء في الأسواق الأوروبية أو منصات البيع، نلتزم بها”، متحدثا عن قيام “أونسا” بـ”عمل جبار في ما يخص لائحة الأدوية التي يمكن استخدامها، وبالتالي أصبح للفلاحين وعي في هذا النطاق”.
أما عن مدى تأثير هذه الحملة على المنتجين المغاربة فقال المعناوي: “أكيد أن الحملة أثرت على الفلاحين، لكنها دليل على أننا الطريق الصحيح، وستشجعنا لتكون منتجاتنا في الأسواق الداخلية أو على الصعيد الخارجي”.
بين الفينة والأخرى تخرج منظمات أوروبية لتعلن عن اكتشاف مواد ملوثة في المنتجات الفلاحية المغربية التي يتم تصديرها إلى أوروبا عموما، وكان آخرها الحديث عن وجود “التهاب الكبد الفيروسي أ” في الفراولة المغربية.
ويرى مهنيون مغاربة أن الأمر لا يعدو كونه مجرد “حملة شرسة تستهدف المنتج المغربي الذي أضحى منافسا قويا للمنتج الأوروبي عموما والإسباني خصوصا”.
وتعد التحذيرات الصحية بشأن الأطعمة في أوروبا من الإشعارات الشائعة بالنسبة للمنتجات من جميع بلدان المنشأ، وذلك بسبب ضوابط الاتحاد الأوروبي في عمليات التفتيش، إذ تقوم السلطات الصحية بفحص كل شيء على الحدود، بدءًا من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مثل التهاب الكبد A أو النوروفيروس، إلى آثار المبيدات الحشرية أو المعادن أو المضافات الغذائية غير المصرح بها في دول الاتحاد.
يذكر أنه تم إصدار ما مجموعه 4675 إخطارًا بحوادث صحية في الأغذية عام 2023 من دول أوروبية أو خارج الاتحاد الأوروبي، وفقًا لبوابة الويب الأوروبية للتحذيرات الغذائية RASFF.
وكان من بين هذه الإخطارات 295 تحذيرا من منتجات قادمة من الهند، و284 من الصين، و253 من فرنسا، و202 من الولايات المتحدة. وبالنسبة للأغذية ذات المنشأ الإسباني تم تقديم ما مجموعه 203 إخطارات صحية، مقابل 42 إخطارا فقط تهم منتجات قادمة من المغرب.
وفي هذا الإطار قال عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، إن “المنتجات المغربية تتعرض لحملة شرسة، نظرا لجودتها، سواء من قبل المنتجين الإسبان أو على الصعيد الأوروبي”.
وأضاف المعناوي ضمن تصريح لهسبريس أن المنتجات المغربية باتت تمثل “منافسا كبيرا للمنتج الأوروبي عموما والإسباني خصوصا، وهو ما عرضها لعدد كبير من الحملات، أولها استهداف شاحنات النقل من قبل الفلاحين، سواء الإسبانيين أو الفرنسيين”، وزاد: “انتقلنا اليوم إلى حملة تشويه سمعة السلع المغربية”.
وأكد المتحدث ذاته أن “المنتجات المغربية خالية من جميع ما يروج عنها، خاصة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بدور كبير في هذا الصدد”، وتابع: “لا يمكن أن تكون منتجاتنا تتضمن أي شيء غير صحي، لأن لنا عقودا مع الزبائن، سواء في الأسواق الأوروبية أو منصات البيع، نلتزم بها”، متحدثا عن قيام “أونسا” بـ”عمل جبار في ما يخص لائحة الأدوية التي يمكن استخدامها، وبالتالي أصبح للفلاحين وعي في هذا النطاق”.
أما عن مدى تأثير هذه الحملة على المنتجين المغاربة فقال المعناوي: “أكيد أن الحملة أثرت على الفلاحين، لكنها دليل على أننا الطريق الصحيح، وستشجعنا لتكون منتجاتنا في الأسواق الداخلية أو على الصعيد الخارجي”.