jasminsnews - الجلسة العامة العادية الانتخابية للجامعة التونسية للنزل

الجلسة العامة العادية الانتخابية للجامعة التونسية للنزل

عقدت الجامعة التونسية للنزل يوم الخميس 12 مارس 2020 جلستها العامة العادية االانتخابية بداية من الساعة الثانية بعد الزوال بنزل " موفمبيك " بضفاف البحيرة . وضعت هذه الجلسة تحت إشراف وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد علي التومي. وقد جمعت المهنيين في القطاع وهي تمثل اختتام المدة النيابية التي ترأس فيها السيد خالد الفخفاخ الجامعة منذ 17 جانفي 2017. وفي الكلمة التي ألقاها في افتتاح الجلسة, ذ ّكر الرئيس المغادر كافة الشركاء والضيوف بالتحديات التي سيواجهها القطاع في الاشهر القادمة و خاصة  بفيروس " كورونا" المتسبب في إلغاء الكثيرمن الحجوزات وهو يهدد حقيقة الموسم السياحي بأكمله . وأ ّكد أن الجامعة تقترح على وزير السياحة إنشاء فريق عمل لادارة الازمة ودراسة نتائج انتشار الفيروس واقتراح إجراءات وتدابير لدعم مؤسسات القطاع . وفي خصوص مسألة " السماء المفتوحة " ذ ّكر السيد الفخفاخ بتمسك الجامعة التونسية للنزل بالناقلة الوطنيّة  التي قال إنها مؤسسة تاريخيّة ورائدة في قطاع السياحة التونسية . وأوضح الرئيس المتخل ان السماء المفتوحة " ليست الغاية منها منافسة الناقلة الوطنية بل بالعكس, إن فتح السماء أمام الجميع سيعطي نفسا ثانيا للخطوط التونسية التي تجد نفسها غير قادرة بمفردها, على تلبية الطلبات المتصاعدة ومرافقة إعادة إقلاع القطاع . وأ ّكد الرئيس أن الجامعة التونسية للنزل تأمل في أن تلفت انتباه شريكها االاجتماعي إلى أن مستقبل هذا القطاع الذي يعتبر المحرك الرئيسي للنمو وموفر العملات الاجنبية ومواطن الشغل في البلاد مهّددا بصفة جديّة . وأوضح الفخفاخ أن الجامعة مقتنعة بأن اتفاقية " السماء المفتوحة " ستمنح بلدنا موقعا أفضل من حيث الوجهة وانخفاض التبعيّة لمنظمي الرحالات وخلق مواطن الشغل وإضفاء الديناميكية على مطارات النفيضة والمنستير وجربة وتوزر وطبرقة بما يساهم مباشرة في التنمية الجهوية. ومن خلال تو ّجهه بالكلمة إلى الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل عبّر الفخفاخ عن أمله في التوصل خلال سنة 2020 إلى مراجعة الاتفاقية الجماعية القطاعية التي تم الشروع فيها سنة 2019 من أجل التوصل إلى اتفاقية عصرية وديناميكية ومواكبة لخاصيات القطاع السياحي.ومثلت مسألة رقمنة القطاع آخر التحديات التي أثارها رئيس الجامعة الذي يعتبر أن الرقمنة ّ ضرورة وفرصة في نفس الوقت سيكون لها تأثير إيجابي على القطاع السياحي بأكمله الذي سيتطّور بالضرورة نحو خدمات أفضل تمكن الزائرين من التمتّع واالاستفادة من خبرات المهنيين ومن تفاعلات أكثر أهميّة مع تعزيز قدرة المهنيين في القطاع.

قراءة 1215 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…