تحت هذا الشعار نظمت الغرفة الوطنية النقابية لشركات كراء السيارات الملتقى الوطني الأول لها يومي 5 و6 ديسمبر 2020 بمدينة الحمامات.
ومن أبرز ما جاء في الملتقى لليوم الأول كلمة رئيس الغرفة الوطنية لكراء السيارات السيّد حبيب معاوية الذي أفاد بأنّ القطاع شهد العديد من الأزمات والتي تفاقمت منذ الثّورة وتضاعفت خلال جائحة فيروس كورونا في تونس ، الأمر الذي أدّى الى إفلاس 33 شركة لكراء السيارات
وتسريح 1500 عاملا واحالتهم على البطالة منذ شهر ديسمبر 2019.
وصرّح السيّد حبيب معاوية بأن القطاع يشغّل أكثر من 10 آلاف يد عاملة مباشرة وغير مباشرة ، وأنّ 468 شركة تضم 20 ألف سيارة منها 92 بالمائة موجودة في المستودعات دون تشغيل بسبب الجائحة
كمابيّن أن رقم المعاملات تراجع بنسبة 9 بالمائة مشيرا إلى أن القطاع يحتضر بسبب الوعود التي قدمتها الحكومة وبقيت حبرا على ورق.
و أن الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات وتحت مظلّة الشركة الوطنيّة للنّقل مطالبة اليوم بإيجاد الحلول البديلة للحفاظ على ديمومة الشركات ومصادر الدخل وعلى اليد العاملة . مثمنا دورها في دعم الإقتصاد التونسي و في دعم التشغيل .
وأمام ما يشهده العالم اليوم من معرفة ومشاريع رقميّة وتكنولوجيّة متطوّرة كانت مبادرة الغرفة الوطنيّة لشركات كراء السيارات نحو الرقمنة DIGITALISATION
وأنّ المنصات الرقمية جاهزة و وتفعيلها رهين الإرادة السياسية مشيرا إلى مطالبتهم بتكوين لجنة إطارية للتنسيق حول الموضوع نظرا لتداخل عدة وزارات في القطاع .
وأوضح السيّد نابغة سالم رئيس الجامعة الوطنيّة للنّقل من جهته أنّ هذه المبادرة من أحسن المبادرات وهي أوّل محضنة لرقمنة النّقل وذلك لتسهيل الإجراءات وإيجاد الحلول السريعة والتقليص في التكلفة على المواطن ..
هذا وتستمرّ فعاليات المؤتمر الى اليوم السادس من ديسمبر 2020.
ويتناول هذا المؤتمر المحاور التّالية :
التنقّل الذكي والتنمية المستدامة .
الرقمنة في تطوير النقل.
النقل الذكي محرّك الاستثمار
النقل الذكي رافع الاقتصاد
مع احترام كامل للبروتوكول الصحي .
تقرير فضيلة بوخريص
