jasminsnews - الشركة التونسية للكهرباء والغاز فاتورة جديدة قبل نهاية العام 2020

الشركة التونسية للكهرباء والغاز فاتورة جديدة قبل نهاية العام 2020

 

الشركة التونسية للكهرباء والغاز
فاتورة جديدة قبل نهاية العام واتجاه نحو قراءة أرقام العداد والدفع عن بعد

ثمّن السيد منجي مرزوق وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي المجهودات التي بذلتها إطارات الشركة التونسية للكهرباء والغاز لتطوير فاتورة الاستهلاك حتى تكون أكثر وضوحا وشفافية ومقروئية، كما أكد على أهمية إنصات الشركة إلى حرفائها وإلى منظمات المجتمع المدني قبل إصدار النموذج النهائي الجديد للفاتورة.

جاء ذلك في اجتماع حضره السيد الوزير يوم الأربعاء 15 جويلية 2020 بمقر الشركة وبحضور إطاراتها المعنية بتطوير فاتورة الاستهلاك، وكان ذلك فرصة للاطلاع على تفاصيل شكاوى حرفاء الشركة التي تم تسجيلها منذ بداية السنة حتى يوم 30 جوان الجاري، حيث تمّ توزيع حوالي 14 مليون فاتورة، تلقت حولها الشركة ما يناهز 55 ألف شكوى، أي بمعدل لم يتجاوز 0,4% من العدد الجملي للفواتير، 28% منها تتعلق بالتثبت من العداد و13,4% بطلب تعويض العداد، ثم بسبب انقطاع الطاقة 8,7% وإعادة الخدمة 6,5%.

وقدّمت إطارات الشركة النموذج الجديد للفاتورة الذي سيعتمد على الفصل بين مكوناتها وخصوصا فصل خانة الاستهلاك عن الأداءات والضرائب القارة مع بيان طريقة احتسابها، وبيان كميات الاستهلاك وطريقة احتسابها بالإضافة إلى توضيح أكثر بخصوص المتخلد بالذمة والدفوعات السابقة.

وحظيت طريقة احتساب الفاتورة التقديرية بمزيد من الدراسة، ومقارنة خيارين: معدل سنتين أو قيمة آخر فاتورة، لكن التركيز كان على تمكين الحريف من قراءة أرقام العداد بنفسه ومراجعة استهلاكه ثم الدفع عن بعد عبر عدة وسائط يتم العمل عليها حاليا، مثل الهاتف الجوال وموقع الشركة والتطبيقات الذكية.

وحث السيد الوزير على أهمية تحفيز الحريف على الدفع الالكتروني عن بعد وقراءة أرقام العداد بنفسه والتوجه نحو رقمنة الخدمات وتشريك الحرفاء والمنظمات المعنية في تطويرها مع العلم أن 88% من حرفاء الشركة يلجأون حاليا إلى الدفع المباشر إمّا نقدا بنسبة 56%، أو باستعمال الصكوك بنسبة 25% في حين 7% يتوجهون إلى مراكز البريد، مع ما يعنيه ذلك من إهدار للوقت وللجهد.

هذا، وتتوقع الشركة أن تكون الفاتورة الجديدة وخدمات قراءة أرقام العداد عن بعد جاهزة في الثلاثي الأخير من هذه السنة.

 
قراءة 1276 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…