أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن تمويل جديد بقيمة 60 مليون دولار (196 مليون دينار) لتوجيه مساعدات سريعة إلى "التونسيين الأكثر احتياجا الذين يواجهون عددا من الصدمات الاقتصادية المختلفة" وذلك حسب بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وستمول هذه المساعدات، حسب البيان الذي أوردته السفارة الامريكية بتونس على صفحتها الرسمية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التي ستتولى منحها إلى منظمة اليونيسيف، حتى تقدم الدعم المباشر للعائلات التونسية محدودة الدخل في جميع أنحاء تونس ليشمل التكاليف الأساسية المتعلقة بالعودة المدرسية".

وجاء في ذات البيان ان الولايات المتحدة، تواصل الوقوف إلى جانب الشعب التونسي وهو يجابه أزمة اقتصادية في الداخل، ويواجه أزمة أمن غذائي ناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا".

وبين ان هذا الالتزام المالي ينضاف إلى البرامج الأمريكية القائمة، التي تدعم المجتمع المدني التونسي والقطاع الخاص في إطار سعي التونسيين لبناء مستقبل مزدهر وديمقراطي للجميع.

وجاء في ذات البيان "دعمت الولايات المتحدة وستظل تدعم الشعب التونسي من خلال الشراكة طويلة الأمد التي تجمعنا والتي تركز على تعميق التعاون الأمني بيننا، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، وتعزيز الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل."